• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رثائية تصف حال الأم التي فقدت صغيرها

د. ماجد بن سالم حميد الغامدي


تاريخ الإضافة: 4/10/2015 ميلادي - 20/12/1436 هجري

الزيارات: 5012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رثائية تصف حال الأم التي فقدت صغيرها

 

كلُّ النفوسِ إلى الفناءِ، ونَحوَهُ
تتعاقبُ الأجيالُ وَالأجيالُ
والحُزنُ تَخشاهُ النفوسُ لأنَّهُ
تَخبو السعادةُ فيهِ وَالآمالُ
لكنهُ بينَ الخلائقِ حاضرٌ
وغِيابهُ طولَ الزمانِ مُحالُ
بالصَّبرِ قابَلْنا رحيلَ صغيرِنا
والدَّمعُ إثرَ فِراقهِ سَيَّالُ
يُطفِيْ لهيبَ القلبِ بعدَ فراقهِ
ذاك الحبيبُ فراقُهُ قتَّالُ
كم كنتُ مَسروراً بهِ وبَقائهِ
لكنَّها أعمارُنا آجالُ
لم أبكِ معترضاً فتلكَ منيَّةٌ
أجلٌ.. وهذا للأنامِ مَآلُ
وهناكَ أمٌّ ناشدَتهُ بحُرقةٍ:
أينَ الصغيرُ الغائبُ الأفَّالُ؟
وكأنَّها وقفَت تناشِدُ حاجةً
أمٌّ كهاجَرَ.. حولَها الأَطلالُ
مَهما يكُن مرًّا رحيلُ صَغيرِها
كانَت تخالطُ حُزنَها الآمالُ
ضيفٌ خفيفُ الظلِّ غادرَ فجأةً
فبكى لهُ الأعمامُ والأَخوالُ
لم يحكُمِ المولى بطولِ بقائهِ
حمداً لهُ، والشكرُ والإجلالُ
أخذَ الكريمُ من الهِباتِ عطيَّةً
سَيردُّهَا يومَ الأُجورُ جِبالُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة