• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سوسن وأقحوان (شعر)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 16/9/2015 ميلادي - 2/12/1436 هجري

الزيارات: 13231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سوسن وأقحوان

 

ذكر الله:

ذكرُكَ اليومَ في مرايا فؤادي
يتراءى في غدوَتي ورواحي
أنتَ نُوري إذا ادلهمَّ مسائي
يا إلهي وأنتَ أُنسُ صباحي

♦  ♦  ♦

 

انتظار الفرج:

تأملْ صنعَ ربِّك في العبادِ
تجدْ أُنسًا وروحًا في الفؤادِ
ولا تيأسْ فبعد العسرِ يسرٌ
ويأتي الصبحُ مِنْ حلك السوادِ[1]

♦  ♦  ♦


الحب الأول:

تشطير البيتين المَقولين في المُسلسل باﻷولية:

(لي فيكَ حبٌّ أولٌّ)
عرفتْ به كلُّ البريةْ
"أدريهِ" في قلبي كما
("أرويهِ" مِنْ طرق عَليةْ)
(فحديثُ حُبِّي في هوا
كَ حديثُ إسلامٍ ونيةْ
لا حبَّ عندي ما عدا
(كَ مسلسلٌ باﻷوليةْ)

♦  ♦  ♦


تعظيم العظيم:

اللهُ مُطَّلعٌ عليكَ فلا يكنْ
ربُّ العبادِ لديكَ أهونَ مُطَّلِعْ
عظِّم جنابَ الحقِّ واحفظْ أمرَهُ
يعظمْ مقامُك في الحياةِ وترتفِعْ[2]

♦  ♦  ♦


العطاء الجميل:

تفرقت المواهبُ والعطايا
وعمَّ الناسَ أجمعَهم عطاءُ
وحين سألتُ عنكُ، وعن عطاءٍ
خُصِصتَ بنيلهِ؟ قالوا: الوفاءُ

♦  ♦  ♦

 

كما تدين تدان:

يا جابرَ الخواطرِ الكسيرةْ
أبشرْ بأُنسِ اللطفِ في السريرةْ
مَنْ عاملَ الخلقَ بهذا اللطفِ
عاملهُ اللهُ بهذا الوصفِ
والخيرُ مَنْ يعملْهُ في الدنيا يَرَهْ
في الحالِ يُدرِكْ نُورَهُ وأثرَهْ

♦  ♦  ♦

 

تذكير:

يا غافلاً قدْ غطَّ في غفلاتِهِ
مسترسلاً في لهوه وسُباتِهِ
انهضْ وبادرْ توبةً وندامةً
فالمرءُ رهنُ الموتِ في ساعاتِهِ

♦  ♦  ♦

 

النفس الأمارة:

النَّفسُ في أكثرنا أمَّارةْ
تأمرُ بالسُّوء بلا استنارةْ
والنّاسُ منهمْ رجلٌ ذو وَرَعٍ
ومنهمُ ذو غرضٍ دِقْرارة[3]

♦  ♦  ♦

 

الطفل الغريق:

جرى دمعي وقلبي قد تنهَّدْ
وحُزْني في شراييني تَمدَّدْ
رأيتُك يا بُنيَّ ولستُ أدري
لماذا قدْ هتفتُ: أأنتَ (أحمَدْ)؟
أعِدُّوا يا بَني قومي جوابًا
إذا القهَّارُ حاسبَكم وشَدَّدْ
وكَمْ في البحرِ مِنْ طفلٍ غريقٍ
عليكمْ بالتخاذُلِ سوفَ يَشْهدْ



[1] وقد خمَّسهما الأخ الأريب الفاضل الشيخ وليد بن فائق السامرائي فقال:

إذا رمتَ المعالي بازديادِ
فدعْ ذكرى أميمة أو سعادِ
تفكَّرْ كيف تسعى للرشادِ
(تأملْ صنعَ ربك في العباد
تجدْ أنسًا وروحًا في الفؤادِ)
وﻻ تجزعْ إذا أرزاك خُسرُ
فإنَّ الصبر نحو السعد جسرُ
ويُجبر فيه يا ابنَ الودِّ كسرُ
(وﻻ تيأسْ فبعد العُسرِ يسرُ
ويأتي الصبحُ مِنْ حلك السوادِ)

[2] وقد شطرهما الأخ الأديب الأريب الشيخ محمد آل رحاب فقال:

(الله مُطَّلِعٌ عليكَ فلا يكنْ)
يا صاحِ حالك مثلَ عاصٍ ممتنِعْ
تُمسي وتُصبح في الملاهي جاعلاً
(ربَّ العباد لديك أهونَ مُطَّلِعْ)
(عظِّم جنابَ الحق واحفظ أمره)
جانبْ عظيم الإثم كُنْ ممّن قطع
واقنعْ فيا فوزَ العُبيد المقتنعْ
(يعظمْ مقامُك في الحياة وترتفعْ)

[3] رجلٌ دقْرارة - بكسر الدال -: نمّام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة