• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

السعادة الزائفة (2) (قصيدة)

السعادة الزائفة (2) (قصيدة)
أ. أحمد محمد سليمان


تاريخ الإضافة: 15/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري

الزيارات: 5708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السعادة الزائفة (2)

 

عبَّرتْ عنْ سَعادةٍ بِلِقائي
مَرَّةً تِلْوَ مَرَّةٍ يا هَنائي
وركِبْنا معًا ضحِكْنا سرورًا
وَغضِبْنا لكِنْ بِغيْرِ عَداءِ
ومَشيْنا يدي تُلامِسُ بِالحبِّ
يدًا تَشْتَهي يَدي ورِضائي
واحْتِكاكُ الأكْتافِ يَشْهدُ أَنَّا
نَتَهادَى ووُدُّنا في نَماءِ
غَيْرَ أَنِّي عَفَفْتُ حَتَّى أَصونَ ال
حُبَّ مُسْتَعْلِيًا نقِيَّ الرِّداءِ
وحَكَتْ لي كما حَكيْتُ فصِرْنا
مِثلَ طفْلَينِ لا نَهابُ التَّنائي
وَتحدَّثْتُ بانطِلاقَةِ حِبٍّ
معَها دونَ رهْبةٍ أوْ حَياءِ
فرْحةٌ تَمخُرُ العُبابَ بيَمّي
وَهَناءٌ يَشُقُّ سُحْبَ سَمائي
ثمَّ جاءتْ بُعيْدَ ذلِكَ تَهْذي
يا أَخانا لا تَمشِيَنَّ وَرائي
ويْحَ هَذي الْفتاةِ ماذا دَهاها
فهْيَ تَهْوى تَلوُّنَ الحِرْباءِ
نَسِيتْ ودَّنا وصارَ كلامي
ذاهِبًا عنْدَها كَمِثْل ِالهَباءِ
وأصاختْ إلى سِوايَ أَتَبْغي
وُدَّهُ أَمْ إِغارَتي وَعَنائي
أهْوَ[1]كيْدٌ والكَيدُ فيهِنَّ أَصْلٌ
أمْ دَلالٌ فَأَيْنَ بَعضُ الوَفاءِ
جَهِلَتْ مِنْ شَريعَةِ الحُبِّ أَشْيا
ءَ فَأَبْدَتْ تَخبُّطَ الجُهَلاءِ
يا فَتاةُ اهْدَئي كَفيْتُكِ أَمْري
قدْ ضَلَلتِ الطَّريقَ في بَيْدائي
اذْهبي كمْ صحِبْتُ قبلَكِ أُنْثى 
ذاتَ دلٍّ ولَم تنَلْ منْ إِبائي
مرَّةً بعدَ مرَّةٍ أخَذتْني
عِزَّةٌ وَاطَّرحْتُ حُبِّي ورائي
لا أُبالي حَبيبةً ذاتَ حُسْنٍ
لَوْ تُجازي هوايَ بالكِبْرياء
إنْ يكُنْ ذلكَ الهيامُ سَبيلًا 
لِخضوعي فَيا لَهُ مِنْ بَلاءِ
لا أُداريكِ لَمْ أَكُنْ في اقْتِرابي
منْكِ إلَّا مُغامرًا بنَقائي
فأَشيعي ما شئْتِ عنِّي فَإنِّي
سادِرٌ لا أَزالُ في غُلَوائي



[1] بإسكان الهاء، كقول الشاعر: فقلتُ أهْي سرَتْ أمْ عادني حلم. وورد الكلام على إسكان هاء (هو) و (هي) إذا سبقهما الواو أو الفاء أو اللام أو ثمّ في كتب القراءات، وأيضًا إذا سبقَهُما همزة الاستفهام في خصائص ابن جني، وشافية ابن الحاجب وشرحها للأستراباذي، وغيرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
8- شريعة الحب
أحمد محمد سليمان - مصر 27-09-2015 06:11 PM

أشكرك يا أستاذ عبد الله على التعليق.
والذي أعرفه من شريعة الحب أنه يغتفر التعزز والتمنع، بل ذلك مستحسن من المحبوب، يستوجب من المحب أن يتمسك به، ولكن الغدر والإصغاء إلى الغير البغيض، مع إفشاء ما أسر به المحب، كل هذا يجعل المحب في حل من أمر هذا المحبوب الذي أهان الحب.
والعجب من ابن زيدون الذي ظل وفيًّا لولادة؛ يكتب فيها أشعاره الغالية رغم أنها أهانت ذلك الحب بينهما، ومالت إلى ابن عبدوس، وأساءت إلى ابن زيدون إساءة بالغة.

7- ليس من شريعة الحب
عبد الله - مصر 19-09-2015 10:22 AM

ديدن المرأة التمنع رغم الرغبة، والتعزز رغم التحرق، وإنما الرجل يسعى وراءها، وهي تزيد تباعدًا، فتلك السخونة تلقي على الحب عاطفته الجياشة، وسخونته اللطيفة.

6- أرى أن القصيدة هادفة لكن أحب المزيد من الشعر الهادف الذي يصلح من حال هذه الأمة
مبروك يونس - مصر 18-09-2015 03:26 PM

أرى أن القصيدة هادفة لكن أحب المزيد من الشعر الهادف الذي يصلح من حال هذه الأمة، وفقك الله يا أخي ووجه موهبتك التي حباك الله بها إلى ما ينفع الإسلام والمسلمين ويرشدهم إلى الأخلاق الحميدة ونبذ الرذائل والمنكرات...

5- لا كبير ولا مجاملة
أحمد الهلالي - مصر 15-09-2015 05:15 PM

لست كبيرًا أخي الكريم، وما أنا في الشعر إلا طفيلي يتلمس الدروب.
وأما شعرك فله وقعه عندي.
دمت طيبًا!

4- لرأيك عندي منزلة
أحمد محمد سليمان - مصر 15-09-2015 03:09 PM

الأستاذ الشاعر الكبير / أحمد الهلالي

لرأيك في الشعر عندي منزلة عظيمة، أرجو أن تكون المجاملة لم تحملك على ما كتبت.

3- هو كما تذكرت
أحمد محمد سليمان - مصر 15-09-2015 03:05 PM

الفاضل / أبا معاذ المنفلوطي.

الأمر كما تذكرت.
أشكر لك حسن تعليقك.

2- في كل واد يهيمون
أبو معاذ المنفلوطي - مصر 15-09-2015 02:48 PM

ذكرتني بمشاركة لكم قديمًا:

أُحاذِرُ أنْ أحْيا حياةً عديمةً * * * فلا أنا ذُو لهْوٍ ولا أنا عابِدُ
لسانيَ من أهْلِ الزَّهادةِ والتُّقَى * * * وقلبيَ يُدميه الهوى والمَواجدُ
أُسابق أهلَ اللَّهوِ إن كنتُ فيهمُ * * * وإني لأرْباب التبتُّل رائدُ

1- هكذا فلتكن العودة
أحمد الهلالي - مصر 15-09-2015 02:44 PM

عودًا حميدًا إلى واحة الشعر أيها الشيخ الشاعر!

وهنيئًا للشِّعر إطلالتُك الميمونة!

طابت نغماتك الفنية، ودمتَ مبدِعًا!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة