• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أرنو لحظة الفرج (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 24/7/2015 ميلادي - 7/10/1436 هجري

الزيارات: 4992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرنُو لَحظةَ الفَرَجِ

 

أقلِّبُ طرفيَ المحزونَ، أرفعُهُ
إلى الديَّانِ أرنو لحظة الفَرَجِ
وأُطلِع مهجتي طرفاً من الأسرا
رِ قد تَخفى على الموتورِ في المَرجِ
وأُونِسُها ببعضِ الغيب مذكوراً
بآيِ الذكرِ.. عن ماضٍ بلا حرَجِ
فأقرأُ في ثناياهُ عجائبَ ما
يقدِّرهُ الحكيمُ لعبدهِ اللَّهجِ
وأقرأُ في رسالتهِ إلى الإنسا
نِ.. أن يجتاز خوفاً حلَّ في المُهَجِ
فيبعثُ في مخيِّلتي بشاراتٍ
تُعين النفس في سيري بلا سُرجِ
ويمنحُني ضياءً نبعُه قلبي
ليصحبَني مدى الأيامِ في دَرَجيِ
فما إلاَّ وبُشرى منهُ أحسبُها
أماناً من دواعي الضيقِ والهَرجِ
إليكَ أصوغُ حمدِي ما استرحتُ إلى
سُلوكٍ صانَهُ الإقدامُ من عَرَجِ
إليك أبوحُ شكري ما حييتُ على
ودادٍ فيهِ قد سابقتُ كلَّ شَجِي
فيا ربَّاهُ، أُرسلُها ثناءاتي
إلى عَلياكَ هذا العبدُ منكَ رَجِي
ويا رباهُ، آمالي فحقِّقها
ليهتفَ باسمِكَ اللَّهُمَّ كلُّ نَجِي
وأي فتىً يُراد له الدخول إلى
رحابك لا يَضيق جوىً مدى الحِججِ
وهيهات الفتى إن لجَّ من قدرٍ
يُرى في مأمنٍ من لذعة الوهجِ
وأما من له الإيمانُ منقبةٌ
فلن تلقاه إلا طيِّبَ الأرَجِ
رضياً وافرَ الآمال لم يفتأ
مصابرة لينأى عن لظى اللجِجِ
مديمَ الودِّ والأقدارُ شاهدةٌ
إلى الرفقاء حاني النفس للحَوِجِ
رحيبَ الصدر كم يفترُّ من قدرٍ
يُهيِّئ فجرَ منتظرٍ.. إلى البلَجِ
أمعترضاً على الأقدار، كُفَّ ولا
تكن يئساً وحاذر غفلة الهمَجِ
لنا في سيرة الهادي وعترته
بشاراتٌ لمن يحتاطُ من عِوجِ
لكَم أبدى مصابرةً إذا ما مسَّ
ه كربٌ وكم واسى لمُنزعِجِ
لكَم أضناه تكذيب وإصرار
على الإيذاء رغم الآي والحُججِ
لكَم صدَّت قريشٌ أمرَ دعوته
عناداً لم توافقه ولم تلِجِ
ويبقى المصطفى يهفو ليوم في
ه مكة أهلها تسمو بمُبتهِجِ
فيا دنيا به ابتهجي فقد كمُلت
لك الآمالُ.. ثوبَ العزِّ فانتسجي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة