• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

كانوا نسيجا واحدا (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 4/7/2015 ميلادي - 18/9/1436 هجري

الزيارات: 4134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كانوا نسيجا واحداً

 

إنْ غابَ عن ذي الأرضِ ومضةُ مسلمٍ
فلَسوفَ ينأى عن سماها الأمنُ
لا بدَّ من بسماتِ قلبٍ مؤمنٍ
حتى يُزاح عن البريةِ حزنُ
لا بدَّ من بحثٍ عَقولٍ مخلصٍ
في الدين حتى يضمحلَّ الغينُ
لا بد من قلبٍ وسيعٍ صادق
يسَعُ الجميعَ.. فلا يدوم الوَهْنُ
لا بد من أدبٍ رفيعٍ جاذبٍ
للغيرِ بعد أنِ استفاق الذهنُ
كيما يؤوب الناس طوعاً للهدى
ويُقالُ من بعدِ "الأنا" ها "نحنُ"
ما ضرَّ مسلمَنا سوى دعوى "الأنا"
وعزوفهُ عن "نحنُ" إذ هي رُكنُ
هيهاتَ إن كنَّا جميعاً دفقةً
ملأى بحبٍّ أن يضيعَ الرهنُ
آهٍ وآهٍ من مصيرٍ أسودٍ
إن لم نفِئْ من قلعةٍ هي حصنُ
هي قلعةُ الإسلام تحمي أهلَها
وتصونُهم إن مسَّ إنسُ وجِنُّ
هي قلعةٌ لكنها مفتوحةُ ال
أبوابِ تسمو بالنزيلِ وتَحنو
هي قلعةٌ ضمت طيوف ثقافةٍ
وحضارةٍ.. والكل حبًّا يدنو
كانوا نسيجاً واحداً.. رغم اختلا
فِ عقولهم.. ما ازدان إلا الحُسنُ
صاغوا التآلفَ بينهم من يومِ أنْ
صانوا الحقوقَ.. فغاب عنهُم غبنُ
لزِموا الهدى فأبانَ وجهَ سماحةٍ
برعوا بها فاعتزَّ فيها الكونُ
صاروا مثالاً للكرامة يُحتذى
عشقت لهم قبل العيونِ الأُذنُ
صدقوا العباد على اختلافِ مسارِهم
بل زانَهُم في أيِّ خلفٍ زينُ
كانوا دعاةً في السلوك قُبيلَ أنْ
يُدلوا بقول سِيءَ فيه الظنُّ
أقوالُنا مهما سمَت.. تهوي بنا
إن لم تُصَغ عملاً ليُقصى البَينُ
ما حيلة النقادِ إن لم يُبصروا
عملاً جليلاً فيه يعلُو الشأنُ؟
ما حيلة النقادِ إن سئموا مقا
لاً باتَ لا يسبي عيوناً تَرنُو؟
ما حيلة النقاد في صوَرٍ هنا
وهناك تَبكي مَن أذاها العينُ؟
فإلى متى نبقى نعير معاولاً
للناقدينَ.. إلى متى ذا الطعنُ؟
ومتى نصوغ الدينَ نهج تسامحٍ
ليزول شكٌّ في نفوسٍ تَعنو
لا بدَّ من تغيير هذا الحالِ، أو
ننأى ليُؤخذ دورُ مَن لَم يَبنُوا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة