• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر


علامة باركود

حسبي افتخارا بسيرتك (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 17/6/2015 ميلادي - 29/8/1436 هجري

الزيارات: 4469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حسبي افتخارًا بسيرتك

 

حَسْبي بسِيرَتِك الغرَّاءِ مُعتزمًا
أن أمتَطي عَزْمةً شمَّاءَ تُحيينا
وأملأُ الأرضَ طُهرًا حيث يَعشَقهُ
مَن حامَ حولَ حِمانا كَي يوافينا
في كلِّ زاويةٍ في كل ناحيةٍ
في كل جالية أُحْيي بها دِينا
أَذْرو سَنا أرَجٍ تَهْفو له نُخَبٌ
مِن طِيبِه عرَفَتْ أنَّ الهدى فينا
كم أَشتهي خُلقًا سَمحًا إذا اعترضَتْ
ناسٌ لهم أرَبٌ في نقدِ أهلينا
كم أرتجي سببًا يَرقى بِصورتِنا
مِن بعدِ أن شوَّه الجهَّالُ ماضينا
كم أنتَشي فرَحًا لو كان عالَمُنا
يَزهو بتأسيسه نادي المُجِيبينا
كم أَفتدي مُهَجًا بالرُّوح لو سلَكَت
دربًا يُجنِّبها عِصيانَ مُنشينا
كم أستحي أسَفًا مِن منظرٍ بشعٍ
يَبدو لمنتسبٍ للدِّين.. يؤذينا
حتَّى متى أنتقي مِن إخوَتي هِممًا
تَعلو على مُتَعٍ عمَّت بوادينا
حتى مَتى أنتَهي عن فعلِ مَنقَصةٍ
سهوًا.. فيَسْري صَداها في نَوادينا
حتى متى أرتَقي يا نفسُ في أدبي
حتى متى أجتَني خَيراتِ بارينا
كيما أكونَ شُعاعًا باعثًا أمَلاً
في الكونِ أجمَعِه.. ومَن يُجافينا
لَهْفي على مَنهجِ الإسلام أخَّرَهُ
مَن ناءَ عَن طُهرِه.. جهلاً بهادينا
لَهفي على سيرة المختار أظهَرَها
مَن غاب عن نورِها فارتاحَ عادينا
لَهفي على إخوةٍ لم يَصطَبِغْ حالها
بالمصطفى مِثلَما كان المُحِبُّونا
كانوا مِثالَ التأسِّي بالنبيِّ فلا
يَبدو لهم موقفٌ يُغري المثيرينا
قاموا بما عَلِموا فاحتارَ واصِفُهم
هل نَجمُهم مِثلُه بالحبِّ يَشْجينا
في يومِ كان الأُلَى خلْفَ الرسولِ بدا
للدِّين هَيبتُه عندَ الملايينا
في يومِ كانوا كما يَرْنو الرسولُ له
ألفيتَ جُلَّ عبادِ الله آتينا
من غيرِ حربٍ أتَوْا بل أعلَنوا سلَفًا
إنَّا إلى المصطفى المبعوثِ داعينا
اللهَ في خُلقٍ يا ناسُ حنَّ له
مَن كان يَهْزَأ مِن خيرِ النبيِّينا
حَسْبُ الفتى في الدُّنى أخلاقُه أدَبٌ
يَرْقى به درجًا أعلى مَعالينا
مَن يفتقِدْ أدبًا لا يَعتلي أبدًا
نَجْمَ الذين لهم حالُ المصلِّينا
مَن يفتقِدْ أدبًا.. لا يُرتجَى أرَبٌ
منه ولا أثَرًا يُبقي فيَسْبينا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة