• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يا قاتلي فلترتحل (قصيدة)

يا قاتلي فلترتحل (قصيدة)
سلطان إبراهيم


تاريخ الإضافة: 29/3/2015 ميلادي - 9/6/1436 هجري

الزيارات: 8565

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا قاتلي فلترتحل


لا لا أُريدُ تقرباً وإياباً
وكفى الفؤادَ تألماً وعذابا
لا لا أريدكَ أن تجدِّدَ ما مَضى
أرجوكَ دَعني أغلقُ الأَبوابا
ما كادَ قلبي أن يُفيقَ لتوهِ
ويودعَ الأحزان والأَوصابا
حتى تجيءَ بنبرةٍ معسولةٍ
تُبدي الدموعَ تأسُّفاً ومَتابا
تبكي على دارٍ وأنتَ هدَمتها
وأَحلتها بعد العمارِ خرابا
تبكي على عهدٍ أراكَ نقضتَهُ
وهزأتَ منهُ، أليسَ ذاكَ صوابا؟
تبكي على صفوٍ تكدَّرَ بعدَما
أجهدتَ نفسكَ أن يكونَ الصَّابا
تبكي على روضِ الودادِ وأنتَ قد
أفسدتَهُ حتى استحالَ يَبابا
أدموعُ تمساحٍ بعينكَ أم تُرى
ماءُ الخداعِ لنا يصيرُ سَرابا؟
عجباً أمثلُكَ في الصلادةِ يَشتكي؟!
أحديدُ قلبك قد يصيرُ مُذابا؟!
أنسيتَ يوم طعنتَني وترَكتني
والجرحُ ينزفُ لا أُحيرُ جَوابا؟
ما زلتُ أذكر كيفَ عربدتَ المُدى
في مُهجتي، فاذكرْ لنا الأَسبابا
ألأَنني قد صنتُ وُدَّكَ، لم أخُن
تأتي الخيانةُ من لدُنْكَ عِقابا؟
أَلأنني جاورتُ في وَصلي المَدى
يأتي الصدودُ منَ الحبيبِ ثَوابا؟
أَلأنني سامحتُ في حقِّي ظَلِلْ
تَ تسيءُ؟ لَم تحسب لذاكَ حسابا؟
وأبيتَ إلا أنْ تحطمَ مُهجتي
هشَّمت أضلاعي، هتكتَ إهابا
ومشيتَ مياسَ الخطى متبختراً
من فوقِ شِلوي جيئةً وذهابا
أنا لم أصدقْ يومَها ذاك الذي
أبصرتُ منك.. وليتَ عقليَ غابا
عجباً! أيذبحُني ويشربُ من دَمي
من قد فتحتُ لهُ الفؤادَ كتابا؟
ومنحتهُ روحي بدونِ مقابلٍ
ورفعتهُ فوقَ السحابِ جَنابا
ثم استباحَ عواطفي في لحظةٍ
داسَ الفؤادَ وقد غدا يَتغابى
وأتى لينكأَ جُرحنا متناسياً
ما قد جرعتُ على يديهِ غِلابا
أوَبعدَ ما انطفأَ اللهيبُ بأضلعي
تأتي لتشعلَ في الجَنان ثِقابا؟
يا قاتلي، فلترتحِل من ههُنا
عنِّي بعيداً لا أُريد عِتابا
وأمسح دموعكَ في مناديل الجَفا
وكفى ضياعاً أنَّ قلبيَ شَابَا
لا لم أعُد أرجو وصالكَ بعدما
قلبي سلاَ واعتادَ عنك غِيابا
فابحَث لنَصْلكَ عن قتيلٍ غَيرِنا
وأذِق سِوانا لوعةً وَعذابا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة