• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لعنة الكراسي (قصيدة)

د. محمد إبراهيم العشماوي


تاريخ الإضافة: 26/3/2015 ميلادي - 6/6/1436 هجري

الزيارات: 16299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لعنة الكراسي!

 

خرجُوا مِن الدُّنيا ضَحايا
خرجوا كأنَّهمُ السَّبايا !
متوشِّحينَ ثيابَ ذلٍّ
نادمينَ بها خَزايا
ويحَ المناصبِ ما لَها
جرَّتْ على القومِ البلايا؟ !
قد كبَّلَتْهم بالذُّنو
بِ وأغرقَتهم في الخَطايا
أَرضَوْا عَبيداً في التُّرا
بِ وأسخَطوا ربَّ البرايا
قد أحرَزوا حقَّ الرُّعا
ةِ وضيَّعوا حقَّ الرعايا
أَرأيتَ دينَ اللهِ حِي
نَ يُباع في سوقِ البغايا؟
أرأيتَ تدليسَ الحقا
ئقِ حينَ تشتعلُ القضايا؟
أرأيتَ آلامَ الشعو
بِ وقد أَكلتَ بها العطايا؟
أرأيتَ أحزانَ العجا
ئزِ في تجاعيدِ الصَّبايا؟
أرأيتَ كيف وصلتَ فَو
قَ أنينِ أشلاءِ الضحايا؟
أرأيتَ ثُمَّ رأيتَ كي
فَ اخترتَ أنواعَ المطايا؟
أرأيتَ ثُمَّ رأيتَ كي
ف تبدَّلتْ منك السَّجايا؟
أرأيتَ وجهكَ في الحقي
قةِ حينَ تعكسهُ المَرايا؟
أرأيتَ ما تُخْفِيهِ في
جَنْبَيكَ من خُبْث الطوايا؟
أرأيتَ كيف يُذاعُ سرُّ
كَ حينَ تنكشفُ الخبايا؟
أَجهِلْتَ أن اللهَ يَع
لَمُ بالسرائرِ وَالخفايا؟
نصَبُ المناصب قاتلٌ
ومحطِّمٌ فيكَ البقايا
إن لم تُصِبْك قذيفةٌ
جرحَتْك أجزاءُ الشظايا
أرأيتَ يوماً راحةً
فيها وحققتَ المزايا؟
تلك المزايا في الحَقي
قةِ مِيمُها راءُ الرَّزايا
واليومَ أنتَ.. وأينَ أن
تَ؟ أسيرُ ركنٍ في الزوايا
تمشي بمسبحةٍ وجل
بابٍ تدورُ على التَّكايا
أين المراكبُ والمنا
كحُ والعمائرُ والسَّرايا؟
بئس المراضعُ والفوا
طمُ قد رمَتْكَ بها الدَّنايا
كيف السبيلُ إلى المظا
لمِ، والمظالمُ في الحنايا؟
ولهيبُ نارٍ في الضُّلو
عِ ممزِّقٌ بينَ الحَشايا
لو كنتَ تعلمُ ما يكُو
نُ لعِشْتَ عُمْرَك في الخَفايا!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- قصيدة رائعة
عبدالله - مصر 14-10-2015 02:10 PM

رائع وجميل
بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة