• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بادٍ هواك (قصيدة)

عمر محمود عبدالمحسن


تاريخ الإضافة: 24/2/2015 ميلادي - 5/5/1436 هجري

الزيارات: 4234

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بادٍ هواك

 

هجتَ الظنونَ فما أطلتُ تجهُّمي
فاصدَعْ بقولكَ في الهوى أو جَمجِمِ
شُلَّت يميني إن رفعتُ مُودعاً
فاعقدْ يمينكَ في الهوى وتحكَّمِ
لهفُ الوليِّ على حشاشةِ مُدنفٍ
لهفُ الشجيِّ على صبابةِ مغرمِ
لكن اذا أمضيتَ عزمةَ راحلٍ
غاضت بحورُ الشعرِ فيهِ فسلِّمِ
واذا وفيتُ لك السلامَ بمهجتي
فارم القضاءَ بنظرةٍ وتبسمِ
غارت نجومُ الليل فيكَ فما اشتفى
مني الظلامُ ولا رأيتُكَ ظالمي
♦♦♦♦
أغمدتُ سيف العذلِ فيك وشمتَهُ
فقرعتُ ماءَ الشوقِ فيهِ ليُثلمِ
يا من جرعتُ الشوق فيكَ ولَوعتي
جرعَ القريضِ لدى الأديبِ المُفعَمِ
أبَدأتُ فيكَ تحيُّري وتفكُّري
وأعدتُ فيكَ تحمُّلي وتحلُّمي
ونصيرَتي فيكَ المدامُ وخلوةٌ
أغمضتُ فيها الجفنَ رهنَ تكرُّمِ
لذَّ الكرى لي فيكَ وهوَ تجشُّمٌ
تفدي خيالَك شقوتي وتجشُّمي
يا معرضًا للهجر لم يتكلمِ
ومؤاتياً للفجر لم يتأثَّمِ
بادٍ هواكَ فدارِ لستُ مبالياً
عينُ القلوب تصوغُ طيفكَ من دمي
لو صحَّ منك الصدُّ لم تكُ طارقاً
أو جدَّ منك الهجرُ لم تتبسَّمِ
لم أتهمْ فيكَ الضميرَ وإنما
لحظَ العيون وقولَ ما لم أفهمِ
وإذا الظنونُ صفت أتيتَ مسلماً
غبَّ الكرى وفعلتَ ما لم تعلمِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة