• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حسن الاكتساب في نظم ضوابط الوتساب

حسن الاكتساب في نظم ضوابط الوتساب
أحمد سالم ابن مقام الحسني الشنقيطي


تاريخ الإضافة: 10/2/2015 ميلادي - 20/4/1436 هجري

الزيارات: 8214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حُسْنُ الاكتساب في نظمِ ضوابطِ الوتساب

نظم / أحمد سالم ابن مقام الحسني الشنقيطي

الرياض 17 / ربيع الآخر / 1436هـ

 

المقدمة

للهِ حَمدي، وصلاتُه عَلى
محمدٍ وآلِه ذَوِي العُلا
وبعدُ: قدْ أوْلاكَ ربِّي نِعَمَهْ
فلا تَكُنْ عنْ شُكْرِهنَّ ذا عَمَهْ
مِنْها – أخِي - بَرنامَجُ الوَتْسابِ
وهْو إلى الحدَّيْن ذُو انتِسابِ
لا يَنبغِي في عَصْرِنا إهمالُهُ
لا سيَّما إنْ أُحسِنَ استعمالُهُ

 

من فوائد الوتساب

قد شُغِلَ الأَنامُ بِالوَتْسابِ
ذا العَصْرَ، فَهْوَ لِلعُقولِ سابِ
وَهْوَ –وَلا رَيْبَ- عَظِيمُ الفائِدَهْ
لِمَنْ يَكُونُ الخَيْرُ فيهِ رائدَهْ
فلا يَفُتْكَ، بلْ فِناءَهُ اقْتَحِمْ
فهْوَ وسيلةٌ إلى وَصْلِ الرَّحِمْ
«يُقرِّبُ الأقصَى»، ويُدْنِي الأبْعَدا
فَكَمْ بِوصْلٍ قدْ حَبا، وأسْعَدا
وكمْ يَبُثُّ فِيهِ كلُّ ماهِرِ
مِنْ عِلْمِه نَفائسَ الجَواهِرِ!
تَلْتَقِحُ الأذْهانُ والعُقولُ
فيهِ، كما تُنْتَخَبُ النُّقولُ
تَقْرَأُ أوْ تَسْمَعُ فيه الدُّرَرا
لا تَخْتَشِي مِنْهُ أذًى أوْ ضَرَرا
ومعَ ذاكَ صَفْوُه قد يَكْدُرُ
بما مِنَ الأخْطاءِ فيه تَصدُرُ

 

وصايا وضوابط عامة

وهَذِه - يا إخْوَتِي- وَصِيَّهْ
ليْسَتْ على المهتَمِّ بالعَصِيَّهْ
فِيها ضَوابِطُ ذَواتُ نَفْعِ
مَنْ يَتَّبِعْها حازَ حُكْمَ الرَّفْعِ:
اِسْتَصْحِبَنْ في النِّيةِ الإخْلاصا
واللهَ سَلْ مِنَ الرِّيَا خَلاصا
اِحْرِصْ على النَّفْعِ والِاسْتِفادَهْ
وأحْسِنِ التَّوْدِيعَ والوِفادهْ
واشْكُرْ لِكُلِّ مَن يُفِيدُ فائدهْ
فالشُّكْرُ لِلْمُفِيدِ نِعْمَ العائدهْ
وجُدْ بِما اللهُ عليكَ مَنَّا
عِلمًا وحكمةً، يَزِدْك مَنَّا
اِنْتَقِ ما يُفِيدُ مِن مَّنقُولِكا
وضَمِّنِ الحِكْمةَ في مَقُولِكا
اِعْتَنِ باللُّبابِ في المنشُورِ
لا تَكْتَرِثْ – أُخَيَّ- بالقُشُورِ
وكُنْ لِّما تَنقُلُه محقِّقا
وما بِه مِنْ خَطَأٍ فدَقِّقا
اُعْزُ النُّقُولَ، خَرِّجِ الآثارا
لا تَتْرُكَن لِّنَقْدِها مُثارا
إيَّاكَ والمضعَّفَ المشهُورا
مِنْها، فما أحْراهُ أنْ يَهُورا
لا تَحْكِ صَوتًا، أوْ تُسَوِّدْ دَفْتَرا
بالخبَرِ الضَّعِيفِ، بَلْهَ المفتَرَى
وجاءَ في البابِ حَدِيثُ: «مَنْ كَذَبْ»
فِيهِ وَعِيدٌ عَنْ حِمَى السُّنَّةِ ذَبّْ
والنَّقْلُ إنْ كانَ وَفَى بما فَرَطْ
وطالَ، فالإِيجازُ فيه يُشْتَرَطْ
وغُصْ أخي لِلبحثِ في الحقائقِ
واكْشِفْ حِجابَ خُرَّدِ الدَّقائقِ
وابْعَدْ عَنِ المسائلِ العِواصِ في
طَرحِكَ، إذْ تُضِيعُ وقتَ الواصِفِ
لا يَبْدُ منكَ الساقِطُ المستَفْحَشُ
مِنَ اللُّغا، والمبهَمُ المستَوْحَشُ
لا تَكُ في النِّقاشِ ذا اجْتِراءِ
وابْعَدْ عَنِ العِنادِ والمِراءِ
لا تأتِيَنْ فيه بِما قَدْ يُكْرَهُ
وما يَفُوتُ لا تُجدِّدْ ذِكْرَهُ
لا تُكْثِرِ الإلحاحَ والتَّسَخُّطا
واعذُرْ أخاكَ إنْ بَدا مِنهُ خَطا
مَنْ يَجعَلِ الصُّحبةَ كالنُّخَالهْ
فأحْرِ أنْ يَبْقَى ولا أَخا لَهْ
لا تُثْقِلِ الهواتِفَ الذَّكِيَّهْ
بِنَشْرِكَ المقاطِعَ المرْئِيَّهْ
وَاعْزِفْ عَنِ القِيَانِ والمعازِفِ
تَوَرُّعًا، لِلَّهِ درُّ العازِفِ
واعْلَمْ بِأنَّ أيَّما مجموعهْ
ذاتُ قَوانِينَ تُرَى مسموعهْ
قانُونُها يَلْزَمُ أنْ يُراعَى
ومَنْ يُراعِهِ فلنْ يُراعا
أحْمَدُ مَوْلايَ أنِ النِّظامُ تَمّْ
مُصَلِّيًا عَلى مَنِ الرُّسْلَ خَتَمْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة