• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لست منه ولا له

ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 24/1/2015 ميلادي - 3/4/1436 هجري

الزيارات: 4319

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لست منه ولا له


إذا قال مادحك: إنك عالم مفوّه فلا عليك أن تفرح بالمدح وإن لم تراجع نفسك هل صدق أم لا؟.. لكن إذا دعيت إلى المناظرة فلا بد أن تراجع كل المدح الذي قيل فيك، وإلا كان مثلك مثل ذاك الذي وصفتُه وقد رأيته في إحدى القنوات الفضائية كملاكم منهزم تأتيه اللكمات من كل مكان، فإذا الذي مدحه بالأمس ينعته بالحمق!..

 

1
2
جلستَ مكاناً لستَ  منه  ولا  iiلهُ        وخاصمتَ في علمٍ ولم تك  iiأهلَهُ
فأشفيتَ فيك الخصمَ حتى شفيتهُ        وصاحَ بك الأحبابُ: مالَهُ iiويلَهُ!..

 

أو..

1
2
جلستَ مكاناُ لستَ  منه  ولا  iiلهُ        فجانبتَ فيه العلمَ والعقلَ والصدقا
وخاصمتَ في علمٍ ولم تك  iiأهلهُ        وجادلتَ مختالاً فلم تصبِ  الحقا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- أكرمك الله
أبو عمر الرياض 26-01-2015 11:40 PM

أخي الحبيب ربيع ما ذكرته، يجعلني في مسؤولية شديدة فيما أخطه.
صديقي العزيز لا أخفي عليك مدى التفاعل مع هذه الأبيات؛ لأنها في الحقيقة لسان مقالي تجاه تلك الظاهرة المذكورة، والتي تؤول إلى التعالم!! ولذلك أقول: إنها تعد من الأمثال السائرة، التي تطلق عند الابتلاء بمن يتصدر وهو غير مؤهل، ولا أهل وهم بيننا!! فهذه آفة معالجتها بهذه الأبيات كانت صائبة، وهذا الملمح المذكور ملمحاً شرعياً، وقد قال صلى الله عليه وسلم:"المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور". [متفق عليه].
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (4/ 135):"والمعنى أن المتشبع بما لم يعط بمنزلة الكاذب القائل ما لم يكن".
وقال الإمام النووي في "رياض الصالحين":"ولابس ثوبي زور أي: ذي زور وهو الذي يزور على الناس بأن يتزي بزي أهل الزهد أو العلم أو الثروة ليغتر به الناس وليس هو بتلك الصفة وقيل غير ذلك والله أعلم".
وأقرب الأبيات إلى هذا المعنى الذي في أبيات صديقي ما ذكر الحافظ ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 577) رقم (990):
مَنْ تَحَلَّى بِغَيْرِ مَا هُوَ فِيهِ فَضَحَتْهُ شَوَاهِدُ الِامْتِحَانِ
وَجَرَى فِي الْعُلُومِ جَرْيَ سُكَيْتٍ خَلَّفَتْهُ الْجِيَادُ يَوْمَ الرِّهَانِ
سُّكَّيْت:بالتخفيف، وهو آخر ما يجيء من الخيل في الحلبة. ["جمهرة اللغة" (3/ 1243)].
وفي "المعجم الوسيط" (1/ 438):"ويقال فلان سكيت الحلبة للمتخلف في صناعته".
فلماذا لا يكون في زماننا مثل ما كان قبلنا؟!
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

5- أين دررك أخي أبا عمر؟
ربيع شملال - الجزائر 26-01-2015 10:57 AM

لقد عودتنا على سوق مجموعة من الفوائد الشرعية والأدبية حتى أصبحت أشعر أنّ من أغراضي في الكتابة استدرار تلك الدرر.

أخي أبا عمر وفقك الله لكل خير، ودام قلمك مبدعا ومشجّعا.

4- وصاح به الأحباب
ربيع شملال - لا ربعا بني موسى 26-01-2015 10:53 AM

أخي الحبي رياض، إنّ قاطرة الإبداع تابعة لقاطرة النقد، فمتى ما كان الناقد مدققا وكان النقد شاملا، كانت الحركة الأدبية في تطور وتغير دائمين.

لا عدمنا حرفك

3- هكذا رأيته
أبو عمر الرياض 26-01-2015 01:11 AM

هذا الشعر يصلح لأن يكون من الأمثال السائرة.

2- ما أحوجنا
رياض منصور - الجزائر 25-01-2015 07:05 PM

ما أحوج الأمة إلى النقد البناء وإلى محاسبة الذات

فإن حصل هذا أمكننا الوصول إلى الرجل المناسب في المكان المناسب....

دمت أخي ودام لك الأدب الهادف

1- أبو العتاهية
رياض منصور - الجزائر 25-01-2015 12:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي ربيع الشعر .....حياك الله وبياك


لست أدري شاعرنا لم ذكرتني هذه الأبيات الرائعة

بقصيدة أبي العتاهية التي نال بها جائزة الخليفة

على مسمع بشار بن برد ...ومنها :

أتته الخلافة منقادة إليه تجرّر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها


دمت بكل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة