• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ناجيت طيفك (قصيدة)

ناجيت طيفك (قصيدة)
مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 19/1/2015 ميلادي - 28/3/1436 هجري

الزيارات: 10213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ناجيتُ طيفَك

 

القصيدة الفائزة بالمرتبة الثالثة في جائزة (البردة الحَموية في مدح خير البرية) الدورة الثالثة 1436هـ:

ناجيتُ طيفكَ في صحْوٍ وفي حُلُمِ
يا منْ هواهُ جرى شُهداً بنبضِ دَمِي
ناجيتُ طيفكَ لا أبغي سواكَ فما
أهيمُ للبان شَوقاً أو لذي سَلَمِ
فما نظمتُ القوافي فيكَ مُشرقةً
إلا تفتَّح نسرينٌ بروضِ فمي
ولأْلأَتْ فِي حروفي أنْجمٌ سَطَعتْ
وانسابَ في السِّفْر ياقوتٌ من الكَلِمِ
فَظِلُّ نورِكَ أهدى النَّيِّرينِ سناً
وللضُّحى ألقاً والجودَ للدِّيَمِِ
ناجيتُ طيفكَ أبغي الوصلَ فانتثرتْ
روحي مبعثرةً ترنو إلى الخِيَمِ
جذلى تداعبُ أوتارَ الْجَوى طَرَباً
بغيْر حبِّ نَبيِّ اللهِ لَم تهِمِ
فمَنْ يُلملمُ روحي بعد ما عَلِقَتْ
بروضةِ المصطفى ، بالبيت، بالحرمِ؟
♦♦♦♦♦
دعني أبثُّ الدُّجى شوقاً يُتَيِّمُني
وقل لِمَن لامَ شوقي للحبيب: لُمِ
وسَلْ عُيوني التي فاضَ السُّهادُ بها
لظىً , وسلْ جَفْنِيَ المَقروحَ عن وَرَمِ
لَمّا تذكرتُ والذكرى لها شَجَنٌ
عهداً بطيبةَ طرْفُ الشَّوق لم ينَمِ
وأمطرَ القلبُ تَحناناً فجرَّعنِي
كأساً من البَيْنِ بل من وابلِ السَّقمِ
وسافر الليلُ في عيني.. فلا وَسَنٌ
وحبلُ دمْعي بخدِّي غيرُ مُنصرمِ
ناجيتُ طيفكَ فالدنيا تضوعُ شذاً
يا مَن صفاتُك في الأشعارِ لم تُرَمِ
♦♦♦♦♦
كانوا على سَفَهٍ في جاهليتهم
ولم يريقوا الدِّما في الأشهرِ الْحُرُمِِ
كم قطَّعوا رَحِماً ! كم دَنَّسوا شَرَفاً
من زهرةٍ سُبِيَتْ والكونُ في صَمَمِ!
كم عابدٍ صنماً يرجو ندى يدِه
يُغضي له وَجِلاً من خشيةِ النِّقَم !
تبكي الرمالُ إذا موءودةٌ دُفِنَتْ
ولَم تَسِلْ من أبيها عَبْرةُ النَّدمِ
... ظلُّوا إلى أن أتى غيثُ النبيِّ هدىً
يروي قلوباً قَسَتْ من مَنهلٍ شَبِمِ
بلمسةٍ من شريفِ الكفِّ حانية
يجلو شقاءً لطفلٍ شاخَ في اليُتُمِ
♦♦♦♦♦
به امتطتْ أُمَّةٌ هامَ العُلا نُجُباً
وقبلُ كانوا رعاةَ العِيْسِ والدُّهُمِ
كم أنجبتْ رجلاً باهى الزمانُ بهِ
ذُرا العلا كأبي بكرٍ ومعتصمِ!
وها هي اليومَ تَمضي في غَوايتها
سَكرى أ تُروى صديداً من خمورِ دمِ؟
فطرْفُها عن هُدى خيرِ الأنام عَمي
وقلبُها بسهامِ المعتديْن رُمِي
تَئِنُّ مُطرقةً ثكلى مُمَزَّقةً
في صدرها حجَرٌ , والأُذْن في صَمَمِ
تُقَدِّسُ الغربَ تتلو نُصحَهُ سُوَراً
أينصحُ الذئبُ قُطعاناً من الغَنَمِ؟
فلتنهضِ اليومَ من أوهام غفلتها
حتى تعانقَ فجراً فِي دُجى الظُّلَمِ
معاً سنروي جراحاتِ الأسى أَمَلاً
معاً نُضَمِّدُ جرحَ البؤس والألَمِ
نبني مناراتِ حُبٍّ في ضمائرنا
حتى نُحطِّمَ ما في النفس من صنمِ
♦♦♦♦♦
بُحورُ شعريَ حَيْرى فَهْيَ عاجزةً
عن وصفِ حِبٍّ بكلِّ الْحُسن مُتَّسِمِ
قِيْلت قوافٍ فشابت في سواهُ على
مرِّ الدهورِ ومأواها إلى العدَمِ
فأين ما قال في النُّعمانِ نابغةٌ؟
وأين ما قيل في سيفٍ وفي هَرِمِ
أمامَ سؤُدَدِ أشعارٍ به مُدِحَتْ ؟
فما اكتستْ أبداً بالشَّيب والهَرَمِ
عليه صلى إلهُ العرش ما صدحتْ
عنادلُ الأيكِ تُهدي أعذبَ النَّغم
والآلِ والصحبِ ما هَبَّ الهوى سَحَراً
أو قُبِّلتْ حَجَرٌ سوداءُ في الحرمِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة