• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لن تستطيع (قصيدة)

رياض منصور


تاريخ الإضافة: 18/1/2015 ميلادي - 27/3/1436 هجري

الزيارات: 5672

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لن تستطيع


ما زلت حيًّا والجوارح تعملُ...

قلبي يحبُّ وريشتي تتكلَّمُ...

أنا لم أمتْ

لن تستطيع بغدرك السَّفَّاحِ قتل مشاعري...

أزداد حبًّا للحياة بطعنك المتكرِّرِ...

أنا لم أمتْ

ما زلت ألهو بالقصيدِ وأمرحُ...

وألاعب الوجه البريء وأمزحُ...

أنا لم أمتْ

في ذلك اللَّيل البهيم خذلتني...

وطعنتني بلسانك المتعفِّنِ...

وظننت أنك قاتلي... فرجعت وحدك كالعميل الخائنِ...

وتركتني...

أنا لم أمت

ما زلت حيًّا بالمروءة أنعمُ...

بشهامتي وتواضعي أتقدَّمُ...

أنا لم أمت

بل مات ذكرك في لساني فلتمت...

مت كالذُّباب الأزرق...

مت في ثياب الأحمق...

ونصيحتي:

مت خارجاً عن ملَّتي ...

كي لا تلوِّث بالخنا جبَّانتي...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- عدت مسرعا
رياض منصور - الجزائر 21-01-2015 07:00 PM

أخي الحبيب -أبو عمر - ها قد عدت مسرعا لأشكر حرفك الذي طالما سافر بنا إلى مواسم الجمال ذات القطوف الدانية لشموخ العاطفة ونقاء السريرة للغة غنية حمّالة أوجه ...

أبا عمر العزيز ...ممتن لوقوفك على الحرف بكل أناقة

جزيل الشكر وقوافل ياسمين ...

كل الود والإحترام

6- توضيح
أبو عمر الرياض 21-01-2015 01:56 AM

صديقي العزيز/ أحب أن أوضح مقصدي من قولكم:"ونصيحتي مت خارجا عن ملتي كي لا تلوث بالخنا جبانتي".
هو أن لفظ النصيحة لغة واصطلاحاً:
قال الخطابي في "معالم السنن" (4/ 125-126):"النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له وليس يمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمة واحدة تحصرها وتجمع معناها غيرها، وأصل النصح في اللغة الخلوص يقال نصحت العسل إذا خلصته من الشمع".وقال ابن الأثير في "النهاية" (5/ 63):
النصيحة: كلمة يعبر بها عن جملة، هي إرادة الخير للمنصوح له، وليس يمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها.وأصل النصح في اللغة: الخلوص.
وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" (2/ 37):"قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له قال ويقال هو من وجيز الأسماء ومختصر الكلام وليس في كلام العرب كلمة مفردة يستوفى بها العبارة عن المعنى هذه الكلمة كما قالوا في الفلاح ليس في كلام العرب كلمة أجمع لخير الدنيا والآخرة منه قال وقيل النصيحة مأخوذة من نصح الرجل ثوبه إذا خاطه فشبهوا فعل الناصح فيما يتحراه من صلاح المنصوح له بما يسده من خلل الثوب قال وقيل إنها مأخوذة من نصحت العسل إذا صفيته من الشمع شبهوا تخليص القول من الغش بتخليص العسل من الخلط". وقال في "رياض الصالحين":"النصيحة: هي بذل النصح للغير، والنصح معناه أن الشخص يحب لأخيه الخير، ويدعوه إليه، ويبينه له، ويرغبه فيه".
وفي "التعريفات" للجرجاني (ص/241):النصيحة: هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح، والنهي عما فيه الفساد.
فعلى هذا المعنى للنصيحة، طالما أننا وجهنا قولنا للشخص الغدار على أنه نصيحة له، فيكون قولنا: بأن يتوب وقلع عن غدره لا أن نقول له:ونصيحتي مت خارجا عن ملتي .. حتى لو كان كما تقول أخي الحبيب:"لم يقصد موت ذلك الشخص الغدار في حد ذاته وإنما قصد موت ذكره في لسانه فقط.
وكأنه يقول له : "لا أريد أن ألوث لساني بسبك أو شتمك أوغيبتك ...أود أن يبقى لساني طاهرا نقيا". فالإشكال عندي هو في أنك صدرته بكلمة:"ونصيحتي"، فجعلت هذا من باب النصيحة، والنصيحة له أسلوبها، وألفاظها، فلتكن نصيحة له رغم غدره، وكأننا نقول له: مع أننا نملك الدعاء عليك لظلمك،لكننا سلكنا مسلك النصيحة لعلك تندم وترجع إلى صحيح الملة، لا الموت خارج الملة!!
فقلت: ونصيحتى عد مسرعاً ...
أرجو أن أكون فيما أبديته قد وفقت في بيان موقفي من كلمة:"ونصيحي". والله أعلم.

5- الدارجة الجزائرية واللغة العربية
رياض منصور - الجزائر 19-01-2015 09:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي ربيع الشعر ............حياك الله وبياك

أشكر لك هذا المرور العطر وهذه القراءة الدقيقة والمتقنة للنص ...

ثم إني وجدت في بعض الدراسات أن الدارجة الجزائرية قريبة وقريبة جدا من اللغة العربية الفصيحة ويقرون أن أكثر من 75 من المئة من المصطلحات والكلمات الدارجة هي عربية فصيحة ...

فما أقرب دارجتنا إلى العربية
أقول فما دام الأمر كذلك فلا داعي إلى الترجمة ..
..يحضرني اللحظة عنوان مقال للشيخ البشير الإبراهيمي -رحمه الله-نشر في جريدة البصائر عدد41من السلسلة الثانية 28جان 1948...

"اللغة العربية في الجزائر عقيلة حرة ليس لها ضرة"

دمت بكل خير

4- بارك الله فيكما
رياض منصور - الجزائر 19-01-2015 09:39 PM

الغاليان -أبو عمر وربيع -...حيكما الله وبياكما
أشكركما على كريم متابعتكما واهتمامكما ..وإنه لشرف عظيم لقصيدتي أن تحظى بهذا النقد البناء ...ويتعلق الأمر بالمقطع الأخير "ونصيحتي مت خارجا عن ملتي كي لا تلوث بالخنا جبانتي "
ما رأيكما لو أن الشاعر هنا لم يقصد موت ذلك الشخص الغدار في حد ذاته وإنما قصد موت ذكره في لسانه فقط.
وكأنه يقول له : "لا أريد أن ألوث لساني بسبك أو شتمك أوغيبتك ...أود أن يبقى لساني طاهرا نقيا "

دمتما ودام لكما الإبداع

3- أضم صوتي إلى صوت الأستاذ أبي عمر
ربيع شملال - الأربعاء. البليدة. 19-01-2015 07:58 AM

لقد أحسست أنّ قولك "مت خارجا عن ملتي" لم يقع موقعا حسنا على سمعي.

وكنت أفكّر في تعليق أشرح فيه إحساسي، حتى وجدت الأخ

الكريم أبا عمر قد سبقني وشرح القصد بأحسن عبارة

وأحسن ما فيها أنّه ضمّنها البديل.

2- مشاركة
أبو عمر الرياض 18-01-2015 08:44 PM

قصيدة تبعث الأمل في تلك النفوس التي أعترتها الفتن والمحن والمؤامرات!!
قولك: ونصيحتي:
مت خارجاً عن ملَّتي ...
خطر لي لو كانت النصيحة دعوة إلى التوبة والندم ..

1- مت كالذباب الأزرق
ربيع شملال - الجزائر 18-01-2015 07:14 PM

أما هذه فأظّنّ أنّك ترجمتها من الدارجة الجزائرية

ابتسامة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة