• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الصداقة المزيفة (1) (شعر)

الصداقة المزيفة (شعر)
ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 10/1/2015 ميلادي - 19/3/1436 هجري

الزيارات: 29219

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصداقة المزيفة (1)

جزعت من الأصحاب


بأمواج وضغط وتيار أكبر بكثير من أمواج البحر وضغطه وتياره.. ترمي بنا الحياة من شاطئ إلى شاطئ..


متى الاستقرار؟... لا أظنه إلا لمن وضع رجله في القبر ممن اتقى!


كل يوم يسلكه الحكيم فيها يرى مذبحة أمامه لآلاف المسلَّمات.. يا لك من دنيا!

 

جزعتُ من الأصحابِ لمَّا بلَوتهم
وأدركتُ أن القصدَ كان مكَدَّرَا
وأنَّ الذي قالوا وغنَّوا وطبَّلوا
بهِ لم يكُن إلا دواءً مخدِّرا
كأنَّ الذي قد كان منِّي ومنهمُ
خداعٌ سقَتهُ الحادثاتُ فأثمَرا
كأنِّي أرى أني قطعتُ حبالَهم
ولستُ أرى فعلاً أتيتُ محيِّرا

 

ظلم ذوي القربى

من معاني "قد" التقليل، فمتى ما قلَّلت الكثير ظلمت!

 

قالوا لَنا: لا تغضبوا إن صاحبٌ
لدغَكُمْ.. قد يَلدَغُ الخليلْ
فقلتُ: "قد" ظالمةٌ لا تكذِبوا
إذْ قلَّلتْ ما ليس بالقَليلْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- إلى صديقي
أبو عمر الرياض 14-01-2015 04:16 AM

لم أنتبه لهذه القصيدة إلا الآن فأمعنت فيما هي وراءه، وأنا أقرأ التعليقات من الأخوين الحبيبين والصديقين الحميمين، ثم ترددت في الكتابة على غير العادة، خشية الإطالة، فإذا بي أقول: إن أمر الصداقة من الأمور التي يعاني منها الإنسان، فأنت بين صديق ربما انقلب إلى عدو، وليس معنى ذلك أن يصيبنا الشك في كل الصدقات مما يعكر صفو الحياة، -وهذا المعنى لا يقصده صديقي في قصيدته-، وبين عدو ربما يصبح صديقاً، من هنا كان الاقتصاد في الحب والبغض، فقد أخرج البخاري في "الأدب المفرد" (1321) عن علي رضي الله عنه قال: لابن الكواء هل تدري ما قال الأول؟ أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما. وقد روي هذا الحديث مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وعلي رضي الله عنه، فلما أخرج الترمذي (1997) حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:"هذا حديث غريب، لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن أيوب، بإسناد غير هذا رواه الحسن بن أبي جعفر وهو حديث ضعيف أيضاً، بإسناد له عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح عن علي موقوف قوله". [وإن كان الشيخ الألباني يرى صحته مرفوعاً، وموقوفاً] والله أعلم. قال ابن الأثير في "جامع الأصول" (6/ 550):"أراد: اقتصد إذا أحببت وإذا أبغضت، فعسى أن يصير الحبيب بغيضاً، فلا تكون قد أسرفت في حُبّه فتندم على فعلك، وعسى أن يكون البغيض حبيباً، فلا تكون قد أفرطت في بغضه فتستحي منه". وقال المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 41):"إذ ربما انقلب ذلك بتغيير الزمان والأحوال بغضاً فلا تكون قد أسرفت في حبه فتندم عليه إذا أبغضته أو حباً فلا تكون أسرفت في بغضه فتستحي منه إذا أحببته، ولذلك قال الشاعر:
فَهَوْنُكَ فِي حُبٍّ وَبُغْضٍ فَرُبَّمَا بَدَا صَاحِبٌ مِنْ جَانِبٍ بَعْدَ جَانِبِ".
وأنشد حميد بن عياش:
ولا تك في حب الأخلاء مفرطاً ... فإن أنت أبغضت البغيض فأجمل
فإنك لا تدري متى أنت مبغض ... حبيبك أو تهوى البغيض فاعقل
[ذكره ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص/205)].
وهنا جائزة لك إذا أساء إليك مسيء من الخلق، فقابلته بالإحسان إليه، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}، قال ابن كثير في "تفسيره" (7/ 181):"قوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } أي: من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه، وقوله: {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} وهو الصديق، أي: إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك، والحنو عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي: قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك.
ثم قال: {وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} أي: وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك، فإنه يشق على النفوس، {وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والأخرى". ونمضي فنرى تحذير من الصداقات في الدنيا، لينظر كل منا من يصادق، قال تعالى:{الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} قال ابن كثير في "تفسيره" (7/ 237):"أي: كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله، عز وجل، فإنه دائم بدوامه". وقال الطبري في "تفسيره" (21/ 637):"يقول تعالى ذكره: المتخالون يوم القيامة على معاصي الله في الدنيا، بعضهم لبعض عدوّ، يتبرأ بعضهم من بعض، إلا الذين كانوا تخالّوا فيها على تقوى الله". قال معناه ابن عباس ومجاهد وغيرهما. فأخرج الطبري (21/ 638) عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: :{الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} فكل خلة هي عداوة إلا خلة المتقين.
وعن مجاهد، في قوله:{الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} فكل خلة على معصية الله في الدنيا متعادون.
وعليه فلنحذر الصداقة المزيفة، فالقصيدة فيما يظهر لي: كأنها تشير إلى قول أبي العتاهية:
وَشَرُّ الْأَخِلَّاءِ مَنْ لَمْ يَزَلْ ... يُعَاتِبُ طَوْرًا وَطَوْرًا يَذُمْ
يُرِيك النَّصِيحَةَ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَيَبْرِيك فِي السِّرِّ بَرْيَ الْقَلَم
[أدب الدنيا والدين (ص/337)].
وأكون بذلك قد أفصحت عن مشاعري نحو ما سطره صديقي وإن نأت الديار، وهنا وجدت فيما أخرجه الخطابي في "العزلة" (ص/41) ما يسليني، فعن إسحاق بن إبراهيم، كان يقول:"كان بين عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان مودة وإخاء فكانت السنة تمر عليهما لا يلتقيان، فقيل لأحدهما في ذلك، فقال: إذا تقاربت القلوب لم يضر تباعد الأجسام. أو كلمة نحوها". قال: ولقد أبلغ القائل في هذا حين يقول:
رَأَيْتُ تَهَاجُرَ الْإِلْفَيْنِ بِرًّا ... إِذَا اصْطَلَحَتْ عَلَى الْوُدِّ الْقُلُوبُ
وَلَيْسَ يُوَاظِبُ الْإِلْمَامَ إِلَّا ... ظَنِينٌ فِي مَوَدَّتِهِ مُرِيبُ
وما أبلغ في الاعتذار عن الأصدقاء مما أخرجه الخطابي في "العزلة" (ص/41): عن سفيان، أن يونس بن عبيد، أصيب بمصيبة فقيل له: إن ابن عون لم يأتك فقال:"إنا إذا وثقنا بمودة أخينا لم يضرنا ألا يأتينا". وبعد هذا السرد زاد ترددي في نشرها، ثم عزمت على إرسالها فإن أصبت فمن الله، وله الحمد والمنة، وإن أخطأت فمني، والله أسأل أن يعفو عني، ويغفر لي ذنبي.

5- همسة عروضية
رياض منصور - الجزائر 12-01-2015 08:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شاعرنا الكريم ....حياك الباري


**قالوا لنا لا تغضبوا إن صاحب **

**لدغكم قد يلدغ الخليل **


استوقفتني ***لدغكم***


دمت ودام لك بهاء الشعر

4- لا أدري
ربيع شملال - لا ربعا بني موسى 11-01-2015 11:31 PM

إن كنت قسوت فعذرا ألف عذر

لا أعلم أهي الحقيقة أم لحظة غضب أملى التسرع فيها هذه الأبيات.

ولكني أسبقك بالبشرى فأأكد أنّ كراستي تحمل أبياتا كثيرة في مدح الصداقة.

دمت أخا كريما وصديقا وفيا.. وإن كنت أنسى فلن أنسى أخي الذي لم أره: أبا عمر من الرياض.

3- لا تعبر إلا عن مرحلة
ربيع شملال - لا ربعا بني موسى - الجزائر 11-01-2015 11:17 PM

أستاذي الكريم رياض إنك تعلم قبل غيرك انّ من هذه الأبيات تخضع لظروف وملابسات، يقضى فيها على المرء فلا يجد متنفسا سوى الدعاء ثم القلم.

2- ونصبر على أذاهم
رياض منصور - الجزائر 11-01-2015 10:15 PM

...نخالطهم أخي ونصبر على أذاهم ...وقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر

على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " كما ورد في مسند الإمام أحمد

تقبل مروري

ولك ودّي واحترامي

1- فكانوها ولكن في فؤادي...
رياض منصور - الجزائر 11-01-2015 09:22 PM

بمداد من ألق تكتب أيها الشاعر المبدع

الفنان ....

أبيات قمة في الجمال رغم ما فيها من جزع ...


دمت بكل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة