• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نفثة في الذكرى التاسعة لانتقال الشيخ عبدالعزيز سالم السامرائي الفلوجي

نفثة في الذكرى التاسعة لانتقال الشيخ عبدالعزيز سالم السامرائي الفلوجي
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 23/12/2014 ميلادي - 1/3/1436 هجري

الزيارات: 6554

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفثة في الذكرى التاسعة لانتقال علامة الأنبار

الشيخ عبدالعزيز سالم السامرائي الفلوجي[1]

 

هل بعد يومِكَ للعراقِ دليلُ؟
الركبُ حَارَ وما استُبينَ سبيلُ
هل بعد يومِكَ للعراق وأهلهِ
سيفٌ بنحرِ القاسطين سليلُ؟
هل بعد يومِكَ مشعلٌ يُهدى به
إنْ ما تذبذبَ خائنٌ وعميلُ؟
رزءٌ أناخَ فمِنْ قلوبٍ تغتلي
أسفاً، ومنْ دمعٍ عليه يسيلُ
رزءٌ تمايلت الجبالُ لهولهِ
والتاعَ قلبُ الدهرِ فهْو عليلُ

♦      ♦       ♦

أطبقتَ جفنَك راضياً مستبشراً
ولقد يَسُرُّ الراحلينَ رحيلُ
ومضيتَ عن أرضِ الشقاءِ إلى العلا
وعليكَ من نورِ الهدى إكليلُ
عشرون عاماً للعزيز وهبتَها
ضاءتْ بكَ الدنيا وعزَّ الجيلُ
يا رافعاً علمَ الهدايةِ والتقى
إنَّ المصابَ - وقد رحلتَ- جليلُ
أيْ ناشراً دُررَ العلومِ، وباسطاً
كفّاً به غيثُ الحنانِ يسيلُ
حُييتَ مِنْ مَلكٍ أطافَ بجنحه
فشُفي عليلُ هوى، وعزَّ ذليلُ
تَبكيكَ (دجلةُ) و(الفراتُ) تلوُّعاً
يَبكيك (عاصينا)، ويَبكي (النيلُ)
يَبكيك تلميذٌ أتاكَ ليرتوي
من شَهْد بحركَ أو يُبَلَّ غليلُ
فإذا به - والموتُ حالَ- بموقفٍ
عَجَزَ الرِثاءُ به وعزَّ القيلُ
أهمى عليكَ اللهُ منْ رضوانهِ
ما جالَ ذكرُك أو جرى تخييلُ

♦      ♦       ♦

موتُ المعلِّم موتُ شعبٍ كاملٍ
موتُ المعلِّمِ -لو فقهتَ- وبيلُ
تتحكمُ الظلماءُ وهو ضياؤُها
أرأيتَ إنْ يوماً خبا القنديلُ؟

♦      ♦       ♦

عبدَ العزيزِ وما أراكَ براحلٍ
فلكَ الخلودُ الحقُّ والتبجيلُ
شهدتْ لكَ الدنيا عظيمَ صنائعٍ
ما دونها كلُّ الفخارِ قليلُ



[1] قيلت في الفلوجة يوم السبت 9 من ذي العقدة سنة 1402هـ - 28 من آب سنة 1982م، ولم تنشر. والشيخ عبدالعزيز شيخ علماء الأنبار وناشر العلم فيها رحمه الله رحمة واسعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي الفلوجي رحمه الله
أ.د. محمد الحمداني - العراق الفلوجة 13-06-2022 04:50 PM

الشيخ عبد العزيز سالم بن صنع الله بن علي السامرائي رحمه الله ينتمي لأسرة عربية مسلمة من آل نيسان الذين ينتسبون إلى السادة الأشراف الحسنية )1917-1973(، كان الإمام والخطيب في جامع الفلوجة الكبير والمدرس في المدرسة الآصفية للمدة (1948-1971)، بعد أن اقعده مرضه وساءت صحته غادر الفلوجة الى سامراء مضطرا. رحمه الله وأجزل له المثوبة لِما قدم من آثار طيبة جعلت منه "رافع لواء العلم" بحق كما سُميَ.
كان يوما حزينا على أهل الفلوجة وقد ودعته بالبكاء والدعاء وقصائد الشعراء، وممن ألقى في ذلك شعرا، الدكتور فاضل فرج الكبيسي بقصيدة منها:
وطِفْتُ أسألُ والعيونُ شواخص ماذا جَرَى ما حَلَّ بي وما لِيا
هتفَ المُجيبُ أما علمتَ بأنـــــه أدْهَى الدَّواهي أنْ تُوَدِّعَ غالِيا
عبدَ العزيز وفي الجَوانحِ لَوعةٌ يومَ النَّوى والقلبُ وَلْوَلَ شاكِيا
ومنها
علَّمتَنا معنى الهدايــةِ والتُّقَــــى وبأنْ نقولَ الحَقَّ أبلَجَ ساميـا
والله أحببنـــاكَ حُــــــبَّ مُتَيَّــمٍ يــا شيخنا لله حُبًّا طاغِيًــا

راجع لتفاصيل أكثر كتاب (الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي، حياته وجهوده العلمية في الفقه والفتوى د. خالد أحمد صالح، بغداد 2004.

1- أمتعتنا وسبقتنا
مصطفى عبدالعزيز العاني - مملكة البحرين 23-12-2014 08:16 PM

الشيخ الفاضل الدكتور عبدالحكيم الأنيس.. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته..

لم يسبق لي أن قرأت ثناء في حق الشيخ عبدالعزيز السامرائي كهذا الثناء.. ولم يسبق لي أن رأيت وفاءً كهذا الوفاء.. أن تعاد ذكراه بإعادة نشر القصيدة بعد ما يزيد على ثلاثة عقود من أخلص الوفاء.. وفي ظني أن وقت نظم القصيدة كان في مقتبل حياتكم الجديدة في العراق، في مدينة المساجد فيه، الفلوجة.. فكيف لو عاصرتم الشيخ وأخذت العلم على يديه؟!

الوفاء لا يصدر إلا عن أهله.. وفي القصيدة وفيت ذكر واحد من أعمدة الفلوجة، كان قد ترك فوق أرضها وتحت سمائها ذكرا يتردد في أرجاء البسيطة.. ونحن في الخارج خير شاهد..

رحم الله الشيخ عبدالعزيز.. وسقى الله أياما تقضت بقربهم.. كانت الفلوجة التي كانت.. وها هي الآن يعبث بها شذاذ الآفاق من كل حدب وصوب يحملون معهم الشر ويضمرون العداء.. إذا كان الشيخ عبدالعزيز قد رحل، ورحل بعده كثير من طلاب علمه وأصحابه.. فإن الفلوجة قد رحل عنها خيرة أهلها كذلك.. وهي تحتضر تحت وقع براميل الموت كل يوم..
فكم لله من تدبير أمر نعجز نحن الحيارى الواجمين عن تفسيره.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة