• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

نشيد الأمة المسلمة

محمد إقبال

المصدر: (الدر النضيد من أعذب الأناشيد) للدكتور حيدر مصطفى البدراني، ص23-24.

تاريخ الإضافة: 27/10/2006 ميلادي - 4/10/1427 هجري

الزيارات: 15565

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الصينُ   لنا،   والعُرْبُ   لنا        والهندُ   لنا،    والكلُّ    لنا
أضْحى  الإِسلامُ   لنا   دينًا        وجميعُ   الكونِ   لنا   وَطَنا
توحيدُ    الله     لنا     نورٌ        أعْدَدْنا  الرُّوحَ   له   سَكَنا
الكونُ  يزولُ  ولا   تُمْحَى        في الكونِ صَحائِفُ سُؤْدَدِنا
بُنِيَتْ في الأرضِ معابِدُنا[1]        والبيتُ     الأوَّلُ     كَعْبَتُنَا
هُوَ   أوَّلُ    بَيْتٍ    نَحْفَظُهُ        بِحَياةِ    الرُّوحِ    وَيَحْفَظُنا
في   ظِلِّ    السَّيْفِ    تَرَبَّيْنَا        وَبَنَيْنَا       العِزْ       لِدَوْلَتِنَا
عَلَمُ  الإِسلام  على   الأيَّامِ        شِعارُ       المجْدِ       لِملَّتِنا
بِهلالِ  النَّصْرِ   يُضِيءُ   لنا        ويُمثِّل    خِنْجَرَ     سَطْوَتِنا
وأذانُ[2]  المسلمِ  كانَ  لهُ        في الغَرْبِ صدًى من  هِمَّتِنا
قُولوا  لِسَماءِ  الكَوْن   لَقَدْ        طاولنا     النجم     برفعتنا
يادَهْرُ  لقَد   جَرَّبْتَ   على        نِيرانِ      الشِّدَّةِ      عَزْمَتَنَا
طوفانُ  الباطِلِ   لم   يُغرِقْ        في   الخوفِ   سَفِينَةَ   قُوَّتِنا
يا  ظِلَّ  حدائقَ  أنْدَلُسٍ[3]        أَنَسِيتَ    مَغانِيَ     عِشْرَتِنا
وعلى    أغْصانِكَ    أوْكارٌ        عَمَرَتْ    بِطلائِع     نَشْأتِنا
يا دِجْلَةُ هل سَجَّلْتَ  على        شَطّيْكَ      مآثِرَ      عِزَّتِنا
أمْواجُكَ    تَرْوي     للدُّنيا        وتُعِيدُ     جَواهِرَ     سِيرَتِنا
يا أرضَ  النُّورِ  منَ  الحَرَمَيْ        نِ،     وياميلادَ     شَرِيْعَتنا
رَوْضُ   الإِسلامِ    وَدَوْحَتُهُ        في   ظِلِّكِ    رَوَّاها    دَمُنَا
ومُحَمَّدُ  كان   أمِيرَ   الرك        بِ   يَقُودُ   الفوزَ   لِنُصْرَتِنا
إنّ   اسمَ   مُحمدٍ   الهادي        روحُ     الآمالِ     لِنَهْضَتِنا

 


_______________________________________ 
 [1] وددت لو كانت ((مساجدنا))، لأن هذه الكلمة ألصق بنا كمسلمين من كلمة ((معابدنا)).
[2] هذا البيت هو صدى للبيت الذي يقول فيه محمد إقبال رحمه الله:
بمعابد الإفرنج كان أذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا
وقد قيل: إن الجيوش الإسلامية كانت ترفع الأذان قبل دخول البلدان فتفتح القلوب قبل كل شيء.
[3] في هذا البيت يعيد الشاعر إلى أذهاننا صور الحضارة الإسلامية الزاهرة التي رفرفت أعلامها ثمانية قرون في الأندلس ((إسبانيا)) اليوم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا علي ما قدمت أخي الحبيب
AHMED ABDELLALL - مصر 30-10-2006 03:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنتم بخير جزي الله  خيرا كل من قام بالمساهمة والمساعدة في بناء هذا الموقع ونأمل من سيادتكم التكرم بالموافقة علي إنضمامي إليكم ولكم منا جزيل الشكر والعرفان
كما نناشد جميع المسلمين في أنحاء العالم  بمقاطعة منتجات  الدنمارك وأي دولة تقوم بمثل هذا الفعل  

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة