• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (6)

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (6)
بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 17/12/2014 ميلادي - 24/2/1436 هجري

الزيارات: 9779

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (6)

 

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرَفِ الأنبياء والمرسَلِين، وعلى آله وصحْبه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

 

أما بعد:

فهذه سلسلة حلقات بعنوان: من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله، وكنا قد نشرنا الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة منها، وهذه هي الحلقة السادسة.

 

وقال أبو الفضل جعفر بن ثعلب الشافعي[1]:

تباين الناس فيما قد رأوا ورووا
وكلهم يدعون الفوز بالظفرِ
فخذ بقول يكون النص ينصره
إما عن الله أو عن سيد البشرِ
وكل قول يكون النص يدفعه
فارفضه رفضا وكن منه على حذرِ

 

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني[2]:

هنيئا لأصحاب خير الورى
وطوبى لأصحاب أخبارهِ
أولئك فازوا بتذكيره
ونحن سعدنا بتذكارهِ
وهم سبقونا إلى نصره
وها نحن أتباع أنصاره
ولما حرمنا لقا عينه
عكفنا على حفظ آثاره
عسى الله يجمعنا كلنا
برحمتهِ معْهُ في داره

 

وقال جلال الدين السيوطي– رحمه الله -[3]:

علم الحديث أجل علم الدينِ
وبه علو المرء في الدارينِ
كالماء محياة النفوس مطهر
للقلب لا يعروه شين الرين
فاعكف عليه رواية وكتابة
واطلب معاليه ولو بالصين
يكفيه فضلاً ذكره للمصطفى
في كل وقت قد مضى والحين
خير البرية سيد الرسل الذي
جلت محاسنه عن التدوين
ذو المعجزات الباهرات وحدها
قد زاد عن ألف وعن ألفين
فالماء سال من اصبعيه أنهراً
والبدر شق من اجله نصفين
أكرم به من مصطفًى فحديثه
يشفي العليل وذكره يحييني
صلى عليه وسلم الله الذي
قد خصه في الخبر بالتمكين
مادام ذكر حديثه ولآلئ
في مدحه منظومة السمطين

 

قال شيخ الإسلام ابن القيم - رحمه الله -[4]:

يا مبغضًا أهل الحديث وشاتمًا
أبشر بعقد ولاية الشيطانِ
أو ما علمت بأنهم أنصار دي
ن الله والإيمان والقرآن
أو ما علمت بأن أنصار الرسو
ل هم بلا شك ولا نكران
هل يبغض الأنصار عبد مؤمن
أو مدرك لروائح الإيمان؟
شهد الرسول بذاك وهي شهادة
من أصدق الثقلين بالبرهان
أوما علمت بأن خزرج دينه
والأوس هم أبدًا بكل زمان
ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله
ما خالفوه لأجل قول فلان
لو وافقوك وخالفوه كنت تش
هد أنهم حقا أولو الإيمان
لما تحيّزتم إلى الأشياخ وان
حازوا إلى المبعوث بالقرآن
نسبوا إليه دون كل مقالة
أو حالة أو قاتل ومكان
فلذا غضبتم حيث ما انتسبوا إلى
غير الرسول بنسبة الإحسان
هذا انتساب أولي التفرق نسبة
من أربع معلومة التبيان
فوضعتم لهم من الألقاب ما
تستقبحون، وذا من العدوان
هم يشهدونكم على بطلانها
أفتشهدونهم على البطلان
ما ضرهم والله بغضكم لهم
إذ وافقوا حقاً رضا الرحمن
يا من يعاديهم لأجل مآكلٍ
ومناصب ورياسة الإخوان
تهنيك هاتيك العداوة كم بها
من حسرة ومذلة وهوان
ولسوف تجني غيها والله عن
قرب وتذكر صدق ذي الإيمان
فإذا تقطعت الوسائل وانتهت
تلك المآكل في سريع زمان
فهناك تقرع سن ندمان على الت
فريط وقت السير والإمكان
وهناك تعلم ما بضاعتك التي
حصلتها في سالف الأزمان
إلا الوبال عليك والحسرات وال
خسران عند الوضع في الميزان
قيل وقال ما له من حاصل
إلا العناء وكل ذي الأذهان
والله ما يجدي عليك هنالك إلا
ذا الذي جاءت به الوحيان
والله ما ينجيك من سجن الجحي
م سوى الحديث ومحكم القرآن
والله ليس الناس إلا أهله
وسواهم من جملة الحيوان
ولسوف تذكر بر ذي الإيمان عن
قرب وتقرع ناجذ الندمان
رفعوا به رأسًا ولم يرفع به
أهل الكلام ومنطق اليونان

 


[1] الحطة (35).

[2] الحطة (35)، وقواعد التحديث (ص: 310) وانظر تعليقه هناك على شيء منها.

[3] الحطة في ذكر الصحاح الستة (ص: 23) لأبي الطيب صديق حسن القنوجي

[4] شرح النونية (2/425) لابن عيسى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة