• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

اعتزازي بمن ربياني ( قصيدة )

اعتزازي بمن ربياني ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 25/11/2014 ميلادي - 2/2/1436 هجري

الزيارات: 7452

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعتزازي بمن ربياني

 

إذا الشُّكرُ قال: إلى مَن سأُهدَى
أقولُ: افتِخارًا لمَن رَبَّياني
تقاصرَ شُكري أمامَ اعتِزازي
بأَحرُفِ نورٍ بها سمَّياني
فإن لم أوفِّ مُسمى لشَخصي
فكيف أوفِّي لمَن رعَياني؟!
وكيف سأشكرُ فضلَ اصطِبار
عليَّ وحبٍّ سَناه احْتَواني
وفضلَ وفاءٍ، وفضلَ إباءٍ
سَرى في عروقي فعزَّ كياني
وفضلَ عناءٍ، وفضلَ حنان
سَقاني العقيدة قبل بياني
وفضلَ مجافاة نومٍ لأجلي
إذا ما اشتكَيتُ ونَومي جفاني
وفضلَ ابتسام، وفضل اهتمام
لكي أترقَّى رفيعَ المَكانِ
وفضلَ التدرُّج نحو الفضيل
ة حتَّى أكونَ وحيدَ زَماني
وفضلَ انتظار لآتٍ سميٍّ
يُحقِّقُ فألاً له هيَّآني
وفضلَ انتباهٍ لطاقاتِ عُمري
لتُملأَ حسْبَ قَرارِ اللِّجانِ
وفضلَ انقيادٍ لأَسمى سلوكٍ
أراه أمامي كما النَّيِّران
وفضلَ انسجامِ مقالٍ وفعلٍ
لكيلا أُفاجَأ عندَ امتِحانِ
ومهما عدَدتُ الفَضائلَ حاشا
أحيطُ بفضل عَناءِ احتِضانِ
أأُحصي الفضائل عدًّا وربِّي
قضى في الكتابِ هما الأرحمان؟!
وُلدتُ ضَعيفًا وما مِن مُعين
سوى والديَّ، وكم هذَّباني!
نعم؛ إنَّ شُكريَ يَعجزُ لولا
سموُّ اعتِرافي.. بما أكرَماني
عجزتُ عن الشُّكرِ حتَّى مقالاً
وأنَّى يقومُ بذاكَ لِساني
عجزتُ عن الشُّكرِ لكنْ تَألَّ
قَ نطْقُ لساني بما أَلْهَماني
فرُحتُ أصوغُ ثناءً كريمًا
فلمَّا انتهَيتُ.. الثناءُ بَكاني
بكاني لأنِّي كمَن يَتراءى
لشمسٍ.. فيُغمِضُ مِن لمَعانِ
وهل يستطيع مُطِلٌّ إليها
إطالةَ رُؤيا لبَعضِ ثَواني؟
وكيف العيونُ ستقوى إذا لم
تُعِنْها العنايةُ كيلا تُعاني؟
كذلك شُكريَ مهما تَسامى
فلن يتَجاوزَ بوحَ الأماني
وأَحتاجُ حتَّى أُتمِّم شُكري
وضوحَ ارْتياحي إذا خالَفاني
مُهابانِ.. يَسري إليَّ شعاعٌ
بدا منهما بعد كلِّ افتتان
يُضيء إليَّ الصواب فأغدو
عصيًّا عن المَيلِ نحو الهَوانِ
أبنتُ لعجزي فزدتُ اقتدارًا
على الشكر حين ابتداه جَناني
هما المالِكان لقلبي وعَقلي
وسمعي وعيني وكلِّ كياني
إذا ضقت يومًا وقلَّ اصطباري
وآهي تزايد ممَّا دَهاني
ألوذ برُكنَيهما مطمئنًّا
بُعيد الْتجائي لربٍّ هداني




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة