• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لا تكُ تلميذا لإبليس (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 18/11/2014 ميلادي - 25/1/1436 هجري

الزيارات: 5061

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لاتكُ تلميذا لإبليس

 

هو اللهُ يعلمُ غيبَ القدَرْ
ويعلمُ صالحَ أمرِ البشرْ
ويعلمُ ما هو كائنُ أو هُ
وَ آتٍ وماضٍ عجيبٌ عَبَرْ
وحسبُ ابن آدم أن يتقدَّ
مَ في ذي الحياةِ ويُقصي الضَّجرْ
ولا يتلكَّأُ في أيِّ تيهٍ
يُنمِّي اكتئاباً علاه الخوَرْ
فغيبٌ تغيَّبَ عن عين ساعٍ
إلى المجدِ.. ليس لهُ من أثرْ
شريطة ألا يُجَافى اتكالٌ
وسعيٌ حثيثٌ لنيل الوطرْ
فما الغيبُ إلا بإمرةِ ربي
تهادى علينا بكل الصورْ
فإما تراءى لعينك غيبٌ
رهيبٌ عصيبٌ يفتُّ الحَجرْ
فكن مطمئنًّا فما غاب عن نَـ
ـفَحاتِ المهيمن حين ابتدرْ
يلحُّ العبادُ على ربِّهم
إذا الضيقُ طال ولم يُختصرْ
ولا يلجؤون لواحةِ فضلٍ
يلوذُ إليها حيِّيٌّ صَبرْ
وشتانَ بين عَجولٍ لَجوجٍ
وبين عَقولٍ حديدِ البصرْ
فذاك يلحُّ ولا يتنبَّـ
ـهُ من أين جاءَ البَلا والضررْ
وهذا تنبَّهَ فازداد خوفاً
من الله عندَ احتدامِ الخطرْ
فهَمَّ ليغلق ما كان باباً
لذنبٍ تفشَّى وما من خبرْ
وهَمَّ يفتِّش عن طاعةٍ
بها يتقدَّم أنَّى استقرْ
فما هو إلا سُحيراً يناجي ال
ميهمنَ دمعٌ وعزمٌ أصرّْ
أصرَّ بألا يُقارف ذنباً
وألا يُساير وهماً أسَرْ[1]
وإذ بالعناية ترنو إليهِ
وتوحي ببشرى لَكَم تُنتظرْ
ألا إنَّ تقوى الإلهِ دواءٌ
لمن يتعنَّى العذاب الأمرّْ
وكلُّ السعادة في بيتها
ومن حاد عنها سيصلى سقرْ
فما من عناءٍ يُصيب ابنَ آدَ
مَ إلا بذنبٍ به قد جهرْ
وحاشا لمن فيه بعضُ حياءٍ
يروَّعُ إما لذنبٍ أسرّْ[2]
وكلُّ ابن آدم خطَّاءُ، لكنْ
إذا هو أخطأَ فوراً أقَرّْ
وإلا فقد بات تلميذَ إبليـ
ـسَ ينفخ فيه لوقدِ الشررْ
فيوقد فيه التماهي ببُطْلٍ
ويشعلُ فيه التباهي بِشَرّْ
نعوذُ بحصنك أن نتأبَّى ائـ
ـتِماراً بأمرك أو أن نذَرْ
وأنت الرحيمُ وأنت الحكيمُ
وأنت الكريمُ.. إليك المفَرّْ

 


[1] وهماً أسر: من الأسر.

[2] لذنب أسرّ: من الإسرار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة