• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ن والقلم وما يسطرون ( قصيدة )

ن والقلم وما يسطرون ( قصيدة )
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 14/11/2014 ميلادي - 21/1/1436 هجري

الزيارات: 9993

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ن والقلم وما يسطرون(قصيدة)

 

إلى صديقٍ عزيزٍ أهدى إليَّ قلمًا فاخِرا:

أَهديتَني قلمًا لأبقى ذاكِرا
- أنَّى كتبتُ بهِ - جميلَكَ شاكِرا
أَكرِمْ بذوقِكَ إذْ أتيتَ مُخَصِّصًا
بهديةِ الشعراءِ مثليَ شاعِرا
والحقَّ أسألُ أن يُعينَ على الهُدى
قلَمي لتُبْصِرَهُ يَجولُ مُثابِرا
ولرُبَّما شطَّ الزمانُ بشمْلِنا
فبِهِ نَشدُّ جوانِحًا وأواصِرا
هُوَ طُلبةٌ ما عاشَ قطُّ بدونها
فكرٌ مقيمًا في الدُّنى ومُسافِرا
لولاهُ لم تَقرأْ كتابًا ساحِرًا
أبدًا ولم تَسْمَعْ حديثًا غابِرا
♦     ♦      ♦     ♦
أهديتَني قلمًا فكنتَ كأنَّما
تُهدي إليَّ مكارمًا ومآثِرا
أرأيتَ إنْ جالَ القريضُ بخاطِري
فبما وهبتَ أذيعُ ذاكَ الخاطِرا
وبهِ سأنظمُ كلَّ عقدٍ فاخرٍ
وأروحُ في ألقِ الشعورِ مُفاخِرا
إيهٍ - صديقي - والحياةُ كما تَرى
فاضتْ أسىً وغدتْ جحيمًا فائِرا
وتعذَّرتْ سبُلُ الأمانِ فكلُّ ذي
لُبٍّ غدا شبحًا بهيمًا حائِرا
في صُحبة (الأقلام) باتوا يَجرعو
نَ العيشَ في دُنيا تَعجُّ مَرائِرا
♦ ♦ ♦ ♦
أهديتَني قلمًا لأكتبَ قصةً
قد حطَّمتْ حُلمًا حبيبًا آسِرا
لا بأسَ إنْ يومًا أقامَ مخافِتًا
فعسى قريبًا أنْ تراهُ مُجاهِرا
لما قدمتَ بهِ إليَّ وسافرتْ
عينايَ فيهِ حسبتُ سيفًا باتِرا
سيُذِلُّ فُجَّارًا بغَوا، ويُعِزُّ أطْ
هارًا، ويُنشِئُ روضةً وأزاهِرا
ويكونُ ليْ أُنْسًا إذا وَجَلٌ دها
نفسي، ونُورًا إنْ شَققتُ دياجِرا
ومُرافِقًا أنَّى أسيرُ موافِقًا
ومُنادِمًا لي في الهوى ومُسامِرا
♦ ♦ ♦ ♦
ماذا أقولُ وكلُّ قولٍ دونهُ
- حقًا - أراهُ مُقَصِّرًا أو قاصِرا
حسبي بهِ في الوصفِ قولٌ جامعٌ:
قلمٌ يَهزُّ أسِرَّةً وسرائِرا
إنْ شئتَهُ يومًا لسانًا كان، أو
ما رُمْتَ صارَ، فليس يُخْلِفُ آمِرا
أبدًا أراني للحقيقةِ صائبًا
إنْ قلتُ عنهُ كاهِنًا أو ساحِرا
وهُوَ الرَّسولُ إلى القلوبِ يبثُّها
دفءَ المحبَّةِ شاعِرًا أو ناثِرا
شُكرًا جزيلًا يا صديقي
كلَّما قلمٌ تَحرَّك وارِدًا أو صادِرا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- من أهدى القلم؟
إدريس الفاسي الفهري - المملكة المغربية 15-11-2014 04:36 AM

ن قبل القلم
ويسطرون فعل جمع وأما القلم فمفرد
وهو على كل حال مفعول به لفظا ومعنى
وواهب القلم على الحقيقة هو الذي علم الإنسان مالم يعلم
وإذا قرأنا القصيدة بهذا الاعتبار تبين لنا أن القلم أمانة من الخالق سبحانه أشفقت السماوات والأرض والجبال من حملها
فلنقرأ القصيدة مرة أخرى على هذا الأساس

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة