• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

من نفحات الهجرة (قصيدة)

من نفحات الهجرة (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 5/11/2014 ميلادي - 12/1/1436 هجري

الزيارات: 5239

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من نفحات الهجرة

 

وَطئتَ الثرى بعد نفحة نورٍ
فمالت حصاهُ إليك انجذابا
تتيه زهوًّا بُعيد التداني
وتنشرُ بشرى تزيح العذابا
وإذ بالثريَّا تنادي بريقاً
تبدَّى من الأرض، شقَّ الحجابا
تقول: أضأتَ السماءَ بنورٍ
تعاظمَ فيها فأخفى الشهابا
تعاظمَ فيها فما عدتُ أبدو
رويدك كيف اخترقتَ السحابا؟
فقال: تروَّيْ فما أنا إلا
ترابٌ بأقدامِ أحمدَ طابا
تشرَّفتُ في قدميهِ وما من
غرابةٍ اِمَّا بدوتُ مُهابا
تسامَ ترابَ المدينةِ وافخَرْ
بأطهر نعلٍ يدوس الترابا
ألا ليت خدي يمسُّ مكان
مسيرِ الرسول وأرنو الرحابا
رحابَ الرسول فديتكِ روحي
فهلاَّ سمحتِ لمثلي اقترابا
تسميتِ قبلُ بيثربَ حيثُ انـ
ـتهاكٌ وظلمٌ وجورٌ أرابا
أراب النفوس فأمسى مناكِ
ليوم خلاصٍ يزيلُ الصعابا
شريعة غابٍ تزيد أواراً
إذا الأوسُ ثار وعاث انتهابا
وخزرج إما استمال انتقاماً
رأيت المنايا تحزُّ الرقابا
وحين اصطفاكِ الإله مقراً
لنور الرسالة.. صنتِ الكتابا
أجبت لمصعبَ حين أتاكِ
فأعلنت نحو الإله المتابا
فكنتِ مدينة ودٍّ وحب
تُداوي الحيارى وتَهدي الشبابا
برحبكِ مصعبُ آوى إليه
شباباً بتيه الضياع تَصَابى
فما هو إلا وأيام تمضي
وأهلُ المدينة هبُّوا اكتتابا
إلى الدين هبُّوا فعزُّوا مكاناً
وضحَّوا بمالٍ أعان الصِحابا
فديتك سعدُ استجبتَ لمصعـ
ـبَ، فزتَ، وربي هداك الصوابا
فديتك لما احتوتك العنايـ
ـةُ كنت كأفضل قلبٍ أجابا
فديتك لم ترض إلا وكلُّ الـ
ـمدينة قالت أريدُ انتسابا
فديتك سعد أجبت رسولاً
لخير رسولٍ به القلب ذابا
فكنتَ ومصعب ترنو لمقدَ
مِ هادٍ عظيمٍ أثار انقلابا
أثار انقلاباً فلم يُبق فيها
متاهاتِ كفرٍ ووصفاً معابا
وحين المدينة عزَّت بأحمدَ
أضحت مقاماً وليس اغترابا
تفانت بأضيافها وتسامت
فصاغت إخاءً أزال اضطرابا
إليك تحية كل مشوقٍ
وساعٍ إليك يحثُّ الركابا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة