• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (5)

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (5)
بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 4/11/2014 ميلادي - 11/1/1436 هجري

الزيارات: 9808

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (5)


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرَفِ الأنبياء والمرسَلِين، وعلى آله وصحْبه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.


أما بعد:

فهذه سلسلة حلقات بعنوان: من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله، وكنا قد نشرنا الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة منها، وهذه هي الحلقة الخامسة.


قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر[1]:

لقول الشيخ أنبأني فلان
وكان من الأئمة عن فلان
إلى أن ينتهي الإسناد أحلى
لقلبي من محادثة الحسان
ومشتمل على صوت فصيح
ألذ لدي من صوت القيان
وتزييني الطروس بنقش نقش
أحب إلي من نقش الغواني
وتخريج الفوائد والأمالي
وتسطير الغرائب والحسان
وتصحيح العوال من العوالي
بنيسابور أو في أصفهان
أحب إلى من أخبار ليلى
وقيس بن الملوح والأغاني
فإن كتابة الأخبار ترقى
بصاحبها إلى غرف الجنان
وحفظ حديث خير الخلق
مما ينال به الرضا بعد الأماني
فأجر العلم ينمو كل حين
وذكر المرء يبقى وهو فان


وقال أبو محمد جعفر السراج - اللغوي -[2]:

لله در عصابة
يسعون في طلب الفوائد
يدعون أصحاب الحدي
ث بهم تجملت المشاهد
طوراً تراهم بالصعي
د وتارة في ثغر آمد[3]
يتبعون من العلو
م بكل أرض كل شارد
وهم النجوم المقتدى[4]
بهم إلى سبل المقاصد

 

وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد المعروف بالبرقاني[5]:

أعلل نفسي بكتب الحديث
وأجمل فيه لها الموعدا [6]
وأشغل نفسي بتصنيفه
وتخريجه دائمًا[7] سرمدا
فطوراً أصنفه في الشيوخ
وطوراً أصنفه مسندا
وأقفو البخاري فيما حواه[8]
وصنفه جاهداً مجهدا
ومسلم إذ كان زين الأنام
بتصنيفه مسلماً مرشدا
وما لي فيه سوى أنني
أراه هوًى صادف[9] المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلاة
على السيد المصطفى أحمدا
وأسأل ربي إله العبا
دِ جرْياً على ما له عودا


وقال أبو عبدالله محمد بن ظفير اليروني[10]:

ارع الحديث وعظم أهله أبداً
واعلم بأن لهم فيه ولاياتِ
إن كنت تطلبه قم فأت صاحبه
فالعلم يا سيدي يؤتى ولا يأتي

 

وقال العلامة مجد الدين محمد بن أحمد الظهير[11]:

أهل الحديث فلذ بهم
أعلى الورى قدراً وأجلى
نقلوا لنا سنن الرسو
لِ فأحسنوا عدلا فعدلا
جابوا لسعيهم لذ
لِكَ حسبة حزناً وسهلا
وسرَوا كما تسري النجوم
فأرشدوا من كان ضلاَّ
آيات فضلهم المبين
بألسن الحساد تتلى



[1] قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص: 310) لجمال الدين القاسمي، والحطة (36) ومنه نقلت البيتين الأخيرين.

[2] سير أعلام النبلاء (19/ 230)، والحطة (36).

[3] هذا البيت ليس في الحطة.

[4] في الحطة: " المهتدى ".

[5] البداية والنهاية (12 /36) لابن كثير، و قواعد التحديث (ص:310) للقاسمي، والحطة (36)، والبيتين الأخيرين لهما وليسا عند ابن كثير.

[6] في قواعد التحديث: " لها موعدا "، وفي الحطة: " لهم موعدا ".

[7] في قواعد التحديث، والحطة: " أبدا ".

[8] في قواعد التحديث، والحطة: " نحا ".

[9] في قواعد التحديث: " وافق ".

[10] الحطة (37).

[11] الحطة (37).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة