• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (3)

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (3)
بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 31/10/2014 ميلادي - 7/1/1436 هجري

الزيارات: 35106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من عيون الشعر

في فضل الحديث وطلبه وأهله (3)


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرَفِ الأنبياء والمرسَلِين، وعلى آله وصحْبه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.


أما بعد:

فهذه سلسلة حلقات بعنوان: من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله، وكنا قد نشرنا الحلقة الأولى والثانية منها، وهذه هي الحلقة الثالثة.


قال أبو بكر الحميدي القرطبي[1]:

نور الحديث مبِين فادنُ واقتبسِ
واحد الركاب له نحو الرضا الندسِ
واطلبه بالصين فهو العلم إن رفعت
أعلامه برباها يا ابن أندلسِ
فلا تضع في سوى تقييد شارده
عمراً يفوتك بين اللحظ والنفسِ
وخل سمعك عن بلوى أخي جدل
شغل اللبيب بها ضرب من الهوسِ
ما إن سمت بأبي بكر ولا عمر
ولا أتت عن أبي هرٍّ ولا أنسِ
إلا هوًى وخصومات ملفقة
ليست برطب إذا عدت ولا يبسِ
فلا يغرك من أربابها هذر
أجدى وجدك منها نغمة الجرسِ
أعرهمُ أذناً صَمَّا إذا نطقوا
وكن إذا سألوا تعزى إلى خرسِ
ما العلم إلا كتاب الله أو أثر
يجلو بنور هداه كل ملتبسِ
نور لمقتبس خير لملتمس
حِمى لمحترس نعم لمبتئسِ
فاعكف ببابهما على طِلابهما
تمحو العمى بهما عن كل ملتمسِ
ورد بقلبك عذبًا من حياضهما
تغسل بماء الهدى ما فيه من دنسِ
واقفُ النبي وأتباع النبي وكن
من هديهم أبداً تدنو إلى قبسِ
والزم مجالسهم واحفظ مجالسهم
واندب مدارسهم بالأربع الدرسِ
واسلك طريقهم واتبع فريقهمُ
تكن رفيقهمُ في حضرة القدسِ
تلك السعادة إن تلمم بساحتها
فحط رحلك قد عوفيت من تعسِ

 

وقال محمد بن علي الصوري[2]:

قل لمن عاند الحديث وأضحى
عائبًا أهله ومن يدعيهِ
أبعلمٍ تقول هذا أبن لي
أم بجهل فالجهل خلق السفيهِ
أيعاب الذين هم حفظوا
الدين من الترهات والتمويهِ
وإلى قولهم وما قد رووه
راجعٌ كل عالم وفقيهِ

 

قال أبو الحسن علي بن عبد السلام الأرمنازي[3]:

ألا إن خير الناس بعد محمد
وأصحابه والتابعين بإحسانِ
أناس أراد الله إحياء دينه
بحفظ الذي يروى عن الأول الثاني
أقاموا حدود الشرع شرع محمد
بما وضحوه من دليل وبرهانِ
وساروا مسير الشمس في جمع علمه
فأوطانهم أضحت لهم غير أوطانِ
إذا عالم عالي الحديث تسامعوا
به جاءهُ القاصي من القوم والداني.


[1] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (1/5) للقسطلاني.

[2] شرف أصحاب الحديث (ص: 77) للخطيب، وانظر: البداية والنهاية (12/61)، وسير أعلام النبلاء (17/631).

[3] العلو والنزول (ص: 48) لابن القيسراني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة