• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قتيل / قتلى ( قصيدة تفعيلة )

أ. طاهر العتباني


تاريخ الإضافة: 21/10/2014 ميلادي - 26/12/1435 هجري

الزيارات: 3922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قتيل / قتلى

 

(1)

نحنُ لا نخلقها بينَ الضلوعْ

غيرَ نِيلٍ وقُلوعْ

غيرَ تسبيحةِ طيرٍ ورَبيعْ

غير صوتٍ في سماءِ الحبِّ يُتلى

تلتقي فيهِ الجُموعْ

إنَّما نحن على الصبحِ البَديعْ

ننقشُ الإيقاع في مَرفئها الضافي

وأشواقِ الرجوعْ

•   •   •

 

نحن قد نخلقها أنشودةً حيرى

ولا نذري الدُّموعْ

خلفَ أشباحِ الليالي

وهي إيمانٌ وجُوعْ

وهي جدولْ

رائقٌ، عذبٌ، وسَلْسَلْ

وعذابٌ وصَقيعْ

التقَت فيها الأماني

رَفرفت فيها الثواني

وتبنَّاها الجميعْ

غير أن الكلَّ في حسبانهِ

أنه الشمعةُ

والمصباحُ

والصَّبُّ الصَّريعْ

•   •   •


مَن لَها؟

من ضدَّها؟

مَن ذا يواسي دمعَها؟

من يقتلُ الأقمار في آفاقها؟

إنَّ كلاًّ يدَّعي وصلاً بـ"ليلى"

ثمَّ "ليلى" لا تُطيعْ.

 

(2)

لغةٌ حَيرى وإيمانٌ صَريعْ

وهوًى في الصدرِ مَسطورٌ

وحبٌّ وخضوعْ

وعصافيرُ وحَبٌّ وطيورْ

في ذُرَا الوادي،

وعزفٌ ونَجيعْ

وحمامٌ ونُسورْ

وبدورٌ وقبورْ

وشهيدٌ، وشهيدٌ

وأميرٌ، وأميرْ

والشهيدانِ: صريعٌ وصريعْ

والأميرانِ: نبيٌّ وخليعْ

وغبيٌّ ومطيعْ

إن كلاًّ يدَّعي وصلاً بـ"ليلى"

ثمَّ "ليلى" قد تَضيع.

 

(3)

إنَّني في صبحك الآتي المَنيعْ

قبَسٌ مغتربٌ

ما بينَ شطَّينِ

وأفقٌ بين صيفينِ وَسيعْ

والتحامٌ بخلاياك وزرعٌ ونَجِيلْ

ونخيلْ..

باسقٌ في لوحة المغربِ

في وقت الأصيلْ

وجميلٌ يتراءى

في قلوبٍ وفصولْ

وهو يزدانُ،

على جبهتهِ سُحْبٌ وغِيلْ

ومراراتٌ سقتك السلسبيلْ

•   •   •


إنني في صبحك الآتي المنيعْ

عشقُ صبٍّ ودليلْ

وسبيلْ

لأبٍ..

أمٍّ..

وطفلٍ..

ثم عدلٍ لا يميلْ

والهوى بينهُما خطرةُ روحْ

لا قبيلٌ وقبيلْ

كنتُ أرجوحةَ طفلٍ يوم عيدْ

كنتُ أنشودةَ صبٍّ

رضيَ الرزق القليلْ

إن في عينيهِ دمعاً كم يقولْ

إذ يوارِي ظمأَ الروح لشوقٍ وعَويلْ

وهو الشمعةُ..

والمصباحُ.. حقًّا..

والفَتيلْ

إنهُ النيلُ القَتيلْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة