• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لوعة فراق مكة ( قصيدة )

لوعة فراق مكة ( قصيدة )<br />
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 19/10/2014 ميلادي - 24/12/1435 هجري

الزيارات: 38476

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لوعة فراق مكة[1]


اترُكوني  في  أَرضِ  مكةَ  يومًا
أغسلُ الهمَّ عن فؤادي  الحَزينِ
كم   تشوَّقتُ   والمزارُ   بعيدٌ
وتطلَّعتُ  مِنْ  وراءِ  السجونِ
من سِنينٍ والقلبُ ينبضُ  شوقًا
أيُّ  شوقٍ  يزيدُ  مرَّ   السنينِ!
هكذا  وانقضتْ  ليالي  وِصالٍ
دونَ أنْ تنقضي لدَيها  شُؤوني
ما دخلنا حتى  خرجنا  سِراعًا
ورجعنا    للوعةٍ     وشجونِ
هدأتْ في الرِّحاب  منَّا  قلوبٌ
ظامئاتٌ    لوجهِها     المَيمونِ
وعلى الرُّوحِ قد  أطلَّتْ  غياثًا
نظراتٌ  مِنْ   سرِّها   المكنونِ
ثم  قالوا:  غدًا  نَسيرُ  فهاجوا
في فؤادي  مواجعًا  مِنْ  حنينِ
مكَّتي  مكةَ   الهوى   والأَماني
أيَّ عينٍ أَسَلتِ..  أيَّ  عُيونِ؟
ومضى الرَّكبُ والفؤادُ  ترامى
ليتَ شِعريْ فمَنْ لقلبٍ حزينِ؟

 


[1] قيلت في نهاية موسم حج 1420هـ. وكان بين الحجين أربعة عشر موسمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة