• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

صفعة رحيمة (قصيدة)

صفعة رحيمة (قصيدة)
رياض منصور


تاريخ الإضافة: 6/10/2014 ميلادي - 12/12/1435 هجري

الزيارات: 13017

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفعة رحيمة


أكتب هذه الأبيات لكل شابٍّ مؤمنٍ حرٍّ قال: لا للرِّبا.

لكل شابٍّ لم تغره البنوك وأموالها الربوية، ولم يدفعه شظف العيش إلى قبول القروض الربوية، بل ظلَّ حريصاً على المال الحلال وإن قلَّ.

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10
11

12

13
14

15
صديقي   مُعدِمٌ   حُرٌّ   iiقنوعٌ
يعيشُ   معزَّزاً   بين   iiالرجالِ
فزارَتهُ  الوساوسُ  ذاتَ   ليلٍ
وكان   ممدَّداً    بين    iiالنعالِ
تهاجمهُ   الروائحُ   كلَّ    iiحينٍ
فلا يقوَى على  كتمِ  iiالسُّعالِ
وآلمَهُ    حقيرٌ     قال     فيهِ:
فلانٌ   شانَهُ   ذلُّ    iiالسؤالِ
فقام  مجرَّداً  من   كلِّ   iiثوبٍ
ينتِّفُ شعرهُ  ويقول:  ما  iiلي؟
إلامَ   أعيشُ    محتاجاً    فقيراً
وأُعرضُ عن غنًى سهلِ المنالِ؟
فهذا البنكُ يُقرضني  iiويَرضى
وينساني   إذا    مرَّتْ    iiليالِ
ويمسحُ  كلَّ  دَينٍ  بعدَ   iiعامٍ
فأُمسي   مترَفاً   والمالُ   iiمالي
ولي  حِيَلٌ  إذا  قالوا:  iiأَعِدها
سأَخدعُهم  ويسحَرُهم  مَقالي
• • •
وأُذِّنَ  للصَّلاةِ  فراحَ   يدعُو:
إلهِي،  رازقي،  اُلْطُفْ   iiبِحالي
وطهِّرْ – خالقي - قلبي iiومالي
ووفِّقني  إلى   الرِّزقِ   iiالحَلالِ
• • •
أموتُ  وفي  يَدي  خبزٌ  iiوماءٌ
وقلبٌ  ذاكرٌ،  والثوبُ   iiبالِ
أَحبُّ  إليَّ  من  قصرٍ   iiمَشيدٍ
يُشيِّدهُ  الرِّبا  والقلبُ   خالِ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
10- لعن صلى الله عليه وسلم الربا
أبو عمر الرياض 18-10-2014 11:27 PM

أطروحة متناغمة الألفاظ والمعاني، وفقك الله إلى المزيد من التقدم في عالم الشعر، فأنت تعلم أن الممارسة وكثرة الإطلاع تثقل الموهبة، وثمار ذلك سوف يجنى بإذن الله، كما أسعدني حسن تقبلك للنقد وسعة صدرك ولا شك أن هذا الخلق من أسباب النجاح. والله الموفق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

9- اللهم اكفنا بحلالك.
رياض منصور - الجزائر 14-10-2014 08:55 PM

لا زلنا بخير والحمد لله .لكن صدقني يا صديقي فأنا أتألم لما أرى بعض شبابنا هداهم الله تسول لهم أنفسهم أخذ المليار أو المليارين الربوية من البنوك ثم يمزقونها في يوم أو يومين ثم يتباهون ويتفاخرون بذلك أمام الملأ. اللهم ردنا إليك ردا جميلا.

8- لا زلنا بخير
ابو سيرين - الجزائر 14-10-2014 11:36 AM

ما دامت هذه أفكارك وقد طافت على لسانك معلنة عن بغض الحرام فهذا يعني أن الامة لا زات بخير ولا زال بها من يخشى الله في محارمه.
أبشر فإن دين الله لا يموت ولفمة حلال خير من أموال قارون
فطوبى للحلال

7- لو شئت
رياض منصور - الجزائر 07-10-2014 07:31 PM

ابا حازم لو شئت جعلت كلامك كله شعرا.

6- سمت نفسك فسما شعرك
ابو حازم - الجزائر 07-10-2014 12:10 AM

الأستاذ والصديق العزيز رياض أبدعت والله في وصف حال التقي الفقير الذي يرى الغنى أمامه ولكن بينه وبينه مطية الحرام، أراك ولدت من جديد وأتينا بكل جديد فلا تقطع عنا جديدك حتى لا نبلى، فقد أثرت أشجانا وألقيت ألحانا أتمنى أن يكون لي عودة للشعر كعودتك وأغرد على صفحتي كتغريدتك

5- سمت نفسك فسما شعرك
ابو حازم - الجزائر 06-10-2014 09:52 PM

الأستاذ والصديق العزيز رياض أبدعت والله في وصف حال التقي الفقير الذي يرى الغنى أمامه ولكن بينه وبينه مطية الحرام، أراك ولدت من جديد وأتينا بكل جديد فلا تقطع عنا جديدك حتى لا نبلى، فقد أثرت أشجانا وألقيت ألحانا أتمنى أن يكون لي عودة للشعر كعودتك وأغرد على صفحتي كتغريدتك

4- أدليت بدلوي
رياض منصور - الجزائر 06-10-2014 09:20 PM

النقد ليس يفرحني فقط بل يشجعني ويحفزني أيضا.وينفخ في ريشتي القصيدة تلو القصيدة.ولكن أظنني قد أدليت بدلوي فادل بدلوك.ليعم النفع.بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.

خالص تحياتي.

3- بأقلامنا
رياض منصور - الجزائر 06-10-2014 09:08 PM

صدقني أخي أني لم أنظم هذه القصيدة إلا بعدما تفشت آفة الربا في مجتمعنا ووجدت لها بوقات وطبول. وقد تعددت مسمياتها.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وسنسخر أقلامنا جميعا لمحاربة هذه الآفة الفتاكة التي تنخر المجتمعات.

تحياتي.

2- ولكني
ربيع شملال - الأربعاء. البليدة. 06-10-2014 08:29 PM

لا يخلو نص من عيب، ولا يكمل أمر لأحد، وإني قد أحسنت الظن بك إذ اعتقدت أنك ممن يفرحهم النقد وتشجعهم الملاحظات.
من ذلك أني أجد نفرة بين بعض الأبيات واستعجالا في إنهاء الموضوع ومبادرة إلى غلقه.. ولو تأنيت لحصل ما تمنيت..
وإذا طلبت مني شرحا أقول: أتمنى ألا تكون هذه الصورة هي الصورة النهائية للقصيدة، بل أتمنى أن تعود إليها فتهذبها بالتقديم والتأخير وإعادة الصياغة.

1- أعجب.. وما لي لا أعجب
ربيع شملال - الأربعاء. البليدة. 06-10-2014 08:18 PM

أخي المتألق رياض.. أهنّئك على حسن اختيار الموضوع، وعلى طريقة طرحك،فقد وقفت على الجرح وقفة طبيب ناصح.
بقي فقط أن تدرك أنّ داءالربا وحب المال وإباحة كل الطرق لتحصيله قد فشا واستفحل، فلا يعالج بقصيدة أو اثنتين.. فلا تبخل ولا تعجز ولا تستنكف.. وعد إليه مرة بعد مرة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة