• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات لعنترة العبسي في الافتخار بنفسه وقومه

أبيات لعنترة العبسي في الافتخار بنفسه وقومه
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 6/9/2014 ميلادي - 11/11/1435 هجري

الزيارات: 210183

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات لعنترة العبسي في الافتخار بنفسه وقومه

 

لا يَحملُ الحقدَ مَن تَعلو به الرتبُ = ولا يَنال العُلا مَن طَبعُه الغضبُ[1]
لله درُّ[2] بني عبْس لقد نَسَلوا[3] = مِن الأكارم ما قد تَنسِلُ العربُ
قد كنتُ فيما مضى أرعى جِمالهم = واليومَ أَحمي حِماهم كلما نُكبُوا[4]
لئن يَعيبوا سوادي فهْو لي نسَبٌ = يومَ النزال إذا ما فاتَني النَّسَبُ[5]
إن كنتَ تَعلم يا نعمانُ[6] أنَّ يدي = قصيرةٌ عنكَ فالأيام تَنقلِبُ
إنَّ الأفاعي وإن لانَت ملامِسُها = عند التقلب في أنيابها العطبُ[7]
اليومَ تَعلم يا نعمان أيُّ فتًى = يَلقى أخاك الذي قد غرَّه العُصَبُ[8]
فتًى يَخوض غبار الحرب مُبتسمًا[9] = ويَنثني وسنان الرمح مُختضِبُ[10]
إن سلَّ صارمَه سالت مضاربُه[11] = وأشرق الجوُّ وانشقَّتْ[12] له الحُجُبُ
والخيلُ تشهد لي أني أُكَفْكِفُها[13] = والطعن مثل شرار النار يَلتهِبُ[14]
والنَّقع[15] يوم طراد الخيل يشهَدُ لي = والضرب والطعن والأقلام والكتُبُ[16]

 

القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"



[1] أي: إن الشريف ليس بحقود ولا غضوب.

[2] الدَّر: اللبن؛ يقال في المدح: لله دره، وفي الذم: لا درَّ درُّه، أي: لا كثر خَيره.

[3] نسلوا أي ولدوا، ومعنى قوله "ما قد تنسل العرب": ما يلده العرب من العظماء.

[4] النكبة: المصيبة .

[5] لا يضرني سواد جلدي مع شجاعتي وإقدامي في الحروب.

[6] يخاطب النعمان بن المنذر ملك العرب، يعني: إن كنت تفكِّر أني عاجز عن مقاومتك فارجع عن فكرك فإن الحال قد تتغير.

[7] يعني: إن الحيات ملمسها ناعم والسم في أنيابها.

[8] غره العُصَب يعني: مَن يُحيط به من الرجال، جمع عصبة، وهي: من عشرة إلى أربعين.

[9] يجول في المعركة ضاحكاً من قلة المبالاة.

[10] ملوث بالدماء.

[11] إن أخرج سيفه من غمده فلا بد أن يقطع به فيَجري الدم.

[12] لم يمنعه مانع من الضرب.

[13] أكفُّها عن السير.

[14] والحرب مشتدة والطعن فيها حار.

[15] الغبار الذي يثيره الفارس، والمعنى: إني أُعرَف بالكرِّ والفر في الحرب.

[16] يريد أنه فارس عالم بالحرب وضروبها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة