• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يا حادي العيس ( قصيدة )

يا حادي العيس ( قصيدة )
حسين محمد الحسن


تاريخ الإضافة: 30/8/2014 ميلادي - 4/11/1435 هجري

الزيارات: 13819

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا حادي العيس


قَطِّرْ من الليلِ حِبْراً واملأِ الوَرَقَا
وارسُمْ رؤاكَ على أجفانِهِ طُرُقَا
واسْتَمْطِرِ الغيمَ كي تحظَى بغاديةٍ
تُحيي القلوبَ وتَرقي المُسْهَدَ الأرِقَا
واستنبتِ العزمَ في دُنياكَ سُنبلَةً
واملأْ غلالَكَ من أكمامِهِا غَدَقَا
واجعلْ من النَّصرِ خِلاًّ لا تفارقُهُ
واسْتَوقِدِ النَّارَ من أقوالِهِم مِزَقَا
واقْطِفْ ثِمَارَكَ إنْ حانَتْ مواسِمُهَا
مَنْ يُرْخِصِ الرُّوحَ يَجْنِ المَجْدَ والأَلَقَا
لا تُلْقِ بالاً لِمَنْ سالَتْ غدائرُاهُم
هل ينفعُ الماءُ من بالماءِ قد شَرِقَا؟
◘◘◘◘◘◘
تَنَفَّسَ الحِقْدُ من جَوفِ الفَضَا لَهَباً
فارتاعتِ العُربُ من رَجعِ الصَّدَى فَرَقَا
نارٌ تَلَظَّى على الأمداءِ غادرةٌ
مَنْ مثلُ غزَّةَ أضحى ليلُها فَلَقَا؟
هذي فِعَالُ (بني حِقدونَ) يشعلُها
كيدُ الوضيعِ لِمَنْ في عُرفِهم مَرَقَا
تراشقَ القومُ والأقوالُ هادرةٌ
وأكثروا الشَّجْبَ والتَّنديدَ والحَنَقَا
ما بالُ إخوتِنا قد أزهقُوا عَبَثاً
حقَّ الجوارِ ل(خنزيرٍ) قضى غَرَقَا
قومٌ كِرامٌ وصَونُ العَهدِ مَنْقَبَةٌ
توارثوها على الأجيالِ مُنطَلَقَا
من عهدِ (أحمدَ) ما خانُوا ولا كذبوا
هل تذكرونَ لهم مَنْ خانَ أو سَرَقَا؟
هل يُعذَلُونَ إذا ثارتْ حميَّتُهُم
وجالَ (نتنٌ) بسيفِ الثَّأرِ مُمْتَشَقَا؟
◘◘◘◘◘◘
شُلَّتْ يداكَ أبالتاريخِ تَكْذِبُنَا
أم تَعْدِلُ اليومَ أَفَّاكاً بِمَنْ صَدَقَا؟
شُلَّتْ يمينُك بِالإسلامِ تَجْهَلُنَا
أم تُوِزِنُ اليومَ خَرَّاقاً بِمَنْ رَتَقَا؟
تيهُوا (قُرَيظَةَ) فالعُربانُ سَادِرةٌ
وأسبلُوا الخزيَ والأثوابَ والحَدَقَا
تَجَسَّدَ الْخَورُ في أذهانِهم صَنَماً
وراحَ ينفُثُ في أطرافِهِم رَهَقَا
في حَومةِ الموتِ قد أرخَوا عمائمَهُم
وأصبحَ الزَّيْفُ عُنواناً لِمَنْ نَطَقَا
◘◘◘◘◘◘
(أُمَّ الكُماةِ) ألا رِفْقَاً بحالتِنا
ف(حاديَ العيسِ) بالأوحالِ قد عَلِقَا
ونامَتِ (العيسُ) في ساحاتِها أملاً
أنْ تسلُكَ الدَّربَ في أحلامِها نَسَقَا
يا (معشرَ العيسِ) لا تَسْعَوا لمكرُمَةٍ
قد قرَّطَ البغيُ في آذانِكُم حِلَقَا
لا تُتْعِبُوا النَّفْسَ في نيلِ العُلا طَلَباً
خَيْرُ المَراتِبِ (كَنْزٌ) يُسْكِنُ الرَّمَقَا
يُداعِبُ النَّجمَ (قسَّامٌ) أخو ثِقَةٍ
وجاحظُ العَينِ يقضي ثاوياً قَلِقَا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- تعليق
محمد محمود - اليمن 01-09-2014 11:54 PM

لا فض لك فاه يا دكتور

1- رأي
نارت حسن الشيخ - سوريا 01-09-2014 03:13 PM

كأني أمام قصيدة من الزمن الشعري الجميل
لا جف لك قلم دكتور حسين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة