• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

من يحيل الليل شعرا ( قصيدة )

عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 27/8/2014 ميلادي - 1/11/1435 هجري

الزيارات: 4737

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من يحيل الليل شعراً


مَن يُحيلُ الليلَ شعراً
غيرُ أهلِ الأدبِ
في ضفافِ العلمِ يَرسُو
قاربُ المُنقلبِ
شقَّ مِجذافيَ بحرٌ
بُحتريُّ اللَّجَبِ
كلَّما يظمأُ حَرفي
يَستقي من كُتبِي
طرقَ الليلُ شُجوني
بخَيالٍ رَحِبِ
فبكى الليلُ حَزيناً
بدموعِ السُّحُبِ
والزُّهَيراتُ تباكتْ
ببكاءٍ كَذِبِ
لامعاتُ النجمِ تَرنو
بعيونِ الذهبِ
رقصَ القلبُ على شِع
رٍ عليِّ الرُّتبِ
بين إيقاعِ قَريضي
سوفَ أَنسى كُرَبي
وإذا اللحنُ انْتَضَى حَر
فاً غريب النَّسبِ
نطقتْ ضاديَّةُ ال
ألفاظِ نطقَ العربِ
فيميسُ الحرفُ عدلاً
بعدَما مُضطرَبِ
أصلحَ اللهُ القَوافي
لم تَبنْ عن كَثبِ
فاذا اشتاقَت لشِعري
أَسرعتْ في طَلبي
لتُحيلَ الليلَ سِحراً
نابغيَّ النَّصَبِ
كلَّما أغطشَ لَيلي
شِلتُ نوءَ الشُّهُبِ
أقبلَ الليلُ لجُنحي
هارباً من صَخبِ
غارفاً من بحرِ شِعري
غارقاً في طَربي
إنَّني والشعرُ صِنوا
نِ كأمٍّ وأَبِ
لم تفرِّقنا خُطوبٌ
أو ميولُ الحِقبِ
قد خَسِرنا كل شيءٍ
في غرامِ الأدبِ
حسبُنا وشْيُ فؤادي
بكبارِ الندبِ
◘ ◘ ◘ ◘
في جنانِ العُربِ يغزُو ال
نخلَ يبسُ الكُرَبِ
لم يعُد فيها سوى الإح
راقِ بينَ الحَطبِ
حارَبوا قوميَ جمعٌ
مِن حُثالى الشغبِ
أبعَدوني عن زُلالي
وَلَغوا في ثَغَبي
هدَّموا أمجادَ أمسي
لهوًى مُقتضَبِ
جَردوني من ولاءِ ال
عُربِ جردَ القصبِ
كان مجدُ الأمسِ يجلو
في السيوفِ القُشبِ
أَصبحتْ أسيافُنا أن
صالها مِن خُشبِ
سرتُ أطوي الليلَ مَذهُو
لاً بسَيرِ الخَببِ
يا ظباءَ الشرقِ، مشتا
قٌ إليكُم رغبي
كيف أنسى ضامراتِ ال
قدِّ شبهَ القُضبِ
كيف أنسى القدَّ ميَّا
ساً بعلْيا حَلَبِ
أو عيونَ الريمِ في بغ
دادَ تحتَ النُقبِ
وصُداحَ الطيرِ في لب
نانَ بينَ العِنَبِ
كلُّها آمالُ نَفسي
ولَها مُنقلَبي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة