• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

اعتزازي بالله رب العزة ( قصيدة )

اعتزازي بالله رب العزة ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 24/7/2014 ميلادي - 27/9/1435 هجري

الزيارات: 32773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعتزازي.. بالله رب العزة


 

أصحاب المبادئ الملهمة هم أول من يجسدونها على الأرض، وإلا ففاقد الشيء لا يعطيه..

 

 

أنا باعتزازٍ ما انحنيتُ لغير ربِّ العِزَّةِ ‍
أنا في ثباتٍ ما انحرفت عن النبي بخطوةِ ‍
أنا في أناةٍ بتُّ أنشر في الأنامِ عَقيدتي ‏
أنا ليس يشغلني سِوى أني اتخذتكَ قدوتي ‍
يا سيدي يا من إليكَ مودَّتي ومَحبتي ‍

•     •     •

آياتُ صدقِ المرء حُسن سلوكهِ في الناسِ ‍
المرء يُعرف بالتقى وطهارة الأنفاسِ ‍
إمَّا استقام على الهدى ونأَى عن الأرجاسِ ‍
إن رمتَ تسأل في الدُّنى عن أطيبِ الجُلاَّسِ ‍
زِنْ قولهُ بفعالهِ.. هذا كما الأَلماسِ ‍

•     •     •

عُرف الصحابةُ بالتقى لما سمَوا تطبيقا ‍
جعَلوا الحياة روايةً تروي لنا التَّصديقا ‍
أبطالها عَدلوا فطاروا في الفَضا تَحليقا ‍
أملاً بنشرِ شريعةٍ ما صادفت تعويقا ‍
من أيِّ قومٍ كان.. بل مالوا لها تَشويقا ‍

•     •     •

يا أُمتي، لمَ أنت في هذا السُّباتِ؟ أَفيقي ‏ ‍
الغرب أجمع أن تعيشي عندهُم كرقيقِ ‍
فضلاتهم يرمونها من بعدِ كل الضيقِ ‍
لكِ، كي ينالوا من عُلاك.. فهل تراك تُطيقي؟ ‍
عودي لهَدي محمد حتى يُنارَ طريقي ‍

•     •     •

هي عودةٌ نحيي بها أيام فتحٍ مشرقِ ‏
أيام كان أذاننا بعداً لشرٍّ مطبقِ ‏ ‍
إنا إذا فزنا بأرضٍ زرعُها خضراً بَقي ‍
الله أكبرُ.. ومضةٌ لكنها لم تحرِقِ! ‍
‏بل ضاءتِ الدنيا بها لما تلاها الغافقي ‍

•     •     •

يا عهدَ عزٍّ يوم كنا سادةَ الدنيا نُعَدّْ ‏ ‍
إنا عزَمنا أن نعود.. فهل توافينا برَدّْ؟ ‍
إنا عزَمنا أن نسيرَ على هُدى المختارِ جِدّْ ‍
فعسى من الرحمن تأييدٌ لنا من غير حَدّْ ‍
كيما نجدد ماضياً نحياه في أيام غَدْ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة