• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رحيل العباد ( قصيدة )

رحيل العباد ( قصيدة )
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 9/7/2014 ميلادي - 11/9/1435 هجري

الزيارات: 4758

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحيل العُبَّاد


من رجال السلف الصالح العابد الثقة المُفضَّل بن يونس الجعفي الكوفي (ت: 178هـ)، ولما نُعي إلى الإمام عبدالله بن المبارك قال: وكيف تقرُّ العين بعد المفضل[1]؟


قرأتُ هذا وأنا قريب عهد بفراق الوالد تغمده الله بالرحمات والبركات فقلت:

هُوَ العُمْرُ يَحلو بالرفيقِ المكمَّلِ
تَقَرُّ بهِ العينانِ والهمُّ يَنجلي
تُذكِّرُكَ الرحمنَ رؤيةُ وجههِ
وتَبلغُ مَعْهُ مَنْزلاً بعد مَنْزلِ
فإنْ رَحَلَ العُبَّادُ للهِ فابكِهمْ
بَل ابكِ فؤاداً باتَ عنهُمْ بمَعزلِ
فلا عَيشَ إلا عيشُهم ولقاؤُهمْ
إذا استغرقوا في ذكرِهِم والتبتُّلِ
تُضيءُ بهم دُهْمُ الليالي، وإنْ مضَوا
بقيتَ بليلٍ حالكِ اللونِ أَلْيَلِ
وقد جاءَ عنْ (إِبن المباركِ) قولُهُ:
(وكيف تَقَرُّ العينُ بعدَ المُفضَّلِ)؟
فَمَنْ لي -وقد ساروا- وخُلِّفتُ بعدَهُمْ
أُعالِجُ قلباً غافلاً بالهوى بُلِي؟
إلهي، إلى عَلياكَ وجَّهتُ وُجهَتي
وأنتَ لما أرجوهُ غايةُ مَأمَلي
تولَّ أُموري - يا وليُّ - وداوِني
وها أنا في الأعتابِ أدعوكَ يا وَلي



[1] تهذيب الكمال للمزي (28/ 427)، وتاريخ الإسلام للذهبي (11/ 371).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة