• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

آهات حزين في فقد ابن جبرين (قصيدة)

محمد بن فهاد القحطاني


تاريخ الإضافة: 2/9/2009 ميلادي - 12/9/1430 هجري

الزيارات: 12211

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آهات حزين في فقد ابن جبرين (قصيدة)

 

مَا   لِلمَنَايَا    مُنَاهَا    فِي    مَآسِينَا        جَدِيدُهُنَّ    قَدِيمَ    الحُزْنِ    يُنْسِينَا
بِالهَمِّ   تَصْفَعُنَا   بِالكَرْبِ    تَفْجَعُنَا        وَاهًا  لَهَا  فِي   ثَنَايَا   الرُّوحِ   تَكْوِينَا
سَيْلُ المَنَايَا  جَرَى  عَلَى  الوَرَى  قَدَرًا        أَطَارَ مِنَّا  الكَرَى  مَا  انْفَكَّ  يُضْنِينَا
مَضَى ابْنُ جِبْرِينَ نَجْمُ العِلْمِ يَا أَسَفِي        لِحِصْنِ  عِزٍّ  قَضَى  قَدْ  كَانَ  يَحْمِينَا
مَضَى ابْنُ جِبْرِينَ وَالأَحْزَانُ  تَعْصِرُنِي        يَا لَهْفَ  قَلْبِي  عَلَى  صَوْتٍ  يُنَاجِينَا
"الرّينُ" ثَكْلَى  كَسَاهَا  الحُزْنُ  بُرْدَتَهُ        مِنْ   هَوْلِ   قَارِعَةٍ   تَبْكِي   فَتُبْكِينَا
إِنَّ  البَنَانَ  يَوَدُّ   البَيْنَ   مِنْ   كَمَدٍ        وَلا    يَخُطُّ     بَيَانًا     فِي     مَرَاثِينَا
النَّفْسُ فِيهَا الأَذَى وَالعَيْنُ ذَاتُ قَذًى        وَدَهْرُنَا    هَكَذَا     بِالغَمِّ     يَسْقِينَا
سَحَائِبُ الحُزْنِ  سَحَّتْ  وَابِلاً  هَمِلاً        فَأَنْبَتَتْ     عَلْقَمًا     مُرًّا      بِوَادِينَا
نَارُ  الضُّلُوعِ  دُمُوعُ   البَيْنِ   تُشْعِلُهَا        دُخَانُهَا  عَنْ  قَلِيلٍ   سَوْفَ   يُعْمِينَا
إِنَّ    المَنِيَّةَ    دَاءٌ    لا    دَوَاءَ    لَهُ        إِلاَّ   أَزِمَّةَ   نَعْشٍ    سَوْفَ    تَحْوِينَا
دُنْيَا  الدَّنَايَا  سَرَابٌ   فِي   حَقِيقَتِهَا        وَإِنْ  بَدَتْ  عَسْجَدًا  لِلعُمْيِ   تَزْيِينَا
عَوْرَاءُ     مُقْبِلَةً     عَرْجَاءُ      مُدْبِرَةً        بَيْدَاءُ    مُغْبَرَّةٌ     تُغْرِي     المَجَانِينَا
رُحْمَاكَ   رَبِّي   بِشَيْخٍ    ثَوْبُهُ    طَهِرٌ        وَدِينُهُ    عَطِرٌ    أَكْرِمْ     بِهِ     دِينَا
بُسْتَانُ   عِلْمٍ   تَسُرُّ   العَيْنَ   نُضْرَتُهُ        وَالطَّعْمُ  شَهْدٌ  وَرَوْحٌ   مِنْ   رَيَاحِينَا
أَنَّى   أَتَيْتَ   فَمِشْكَاةُ   العُلُومِ   بَدَا        مِنْ   قَوْلِ   أَحْمَدَ   يُهْدِينَا   فَيَهْدِينَا
كُنَّا   إِذَا   الفِقْهُ   أَضْنَتْنَا   غَوَامِضُهُ        لَمْ نَأْسَ  مَا  دُمْتَ  فِينَا  أَنْتَ  آسِينَا
يَأْتِي  الجَوَابُ  عِلاجًا  مِنْكَ  يُسْعِفُنَا        كَبَلْسَمٍ  مِنْ  جِرَاحِ  الجَهْلِ   يَشْفِينَا
صَدَعْتَ  بِالحَقِّ  لا   تَخْشَى   عَوَاقِبَهُ        مَنْ  رَاقَبَ  اللَّهَ  لَمْ   يَخْشَ   المُضِلِّينَا
جَاهَدْتَ  فِينَا  فُلُولَ   الجَوْرِ   مُمْتَطِيًا        جَوَادَكَ   النَّدْبَ   تُرْدِيهِمْ   فَتُرْضِينَا
البَدْرُ    طَلْعَتُهُ     وَالمَجْدُ     سِلْعَتُهُ        فِي   اللَّيْلِ   دَمْعَتُهُ   تَسْقِي    رَوَابِينَا
الحَقُّ      غَايَتُهُ      وَالعِلْمُ      رَايَتُهُ        وَالصِّدْقُ    آيَتُهُ     حِلْمًا     يُوَارِينَا
ظِلٌّ  ظَلِيلٌ  إِذَا  مَا  الخَطْبُ   دَاهَمَنَا        لَهِيبُ  شَمْسٍ   عَلَى   الأَعْدَا   يُوَالِينَا
عَزَاؤُنَا    فِي    عَزِيزٍ    عَزَّ     مَجْلِسُهُ        سَنَابِلُ   البِرِّ    عِلْمًا    فِي    مَغَانِينَا
فِي  كُلِّ  شَرْقٍ  وَغَرْبٍ  مِنْهُ  مَكْرُمَةٌ        عَلَى   بِسَاطِ   العُلا   مَازَالَ   يُغْرِينَا
عِنْدَ   الكَرِيمِ    لِقَانَا    فِي    كَرَامَتِهِ        يَا  قَارِئَ  الحَرْفِ  قُلْ   بِاللَّهِ:   آمِينَا

 

 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ...
عبد الرحمن - فلسطين 06-09-2009 12:01 AM
السلام عليكم


رحم الله علماءنا وجزاهم الله عنا خير الجزاء
نسأل الله ان نكون دعاة على نهج النبي صلى الله عليه وسلم



رحم الله موتى الإسلام
اخوكم في الله....؟؟؟؟؟؟
1- جزاك الله خيراً
أسماء محمد - السعودية 05-09-2009 04:29 PM
قصيدة رائعة...
شكراً لك أخي محمد بن فهاد القحطاني.

وجزيت خيراً.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة