• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أمة وهوية ( قصيدة )

أمة وهوية ( قصيدة )
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 23/6/2014 ميلادي - 25/8/1435 هجري

الزيارات: 19255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمة وهوية


تقديم خطابي

يا أمة وسطاً.. الخير بنيتها، يا من وصفكم الرحمنُ بأنكم خير أمَّة أُخرجت للناس، يا من كنتم ولا زلتم وستظلون عنوانَ الشموخ والعظمة والكبرياء، هنا، هنا معسكر لغة الضاد، هنا تتجلى الوحدة بين الماضي والحاضر، لأمةٍ ربُّها واحد، ودينها واحد، وكتابها واحد، ونبيها واحد، وقبلتها واحدة، ومستقبلها واحد، هنا أنتم، وهنا نحن، ونحن نحن، لسان الأمة الواحدة.. ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195].


القصيدة يقدمها 4 أشخاص فقط بالتتالي

أَلا طُوفي بأَفياءِ الجِنانِ
أيا طيرَ المحبة والحنانِ
ألا مري بمكة عطريها
بمسك الطيب يعبق من جَناني
عيوني للعراق أنا فتاها
أنا المأمون في عدلٍ رعاني
هنا البلقان جرحي ملء كفي
وآهاتي لخلٍّ قد جفاني
ونبض شغافنا يا مصر يجري
كنهر النيل يزخر بالمعاني
وأندلس الفخار لنا منارٌ
مثار المجدِ مُذ رَفَعَت أذاني
يمانيٌّ أنا وبكل فخرٍ
ولون البنِّ من لون الجُمانِ
وللأناضول شوق ليس يمحى
بها الأحرار طهرٌ للزمان
ومن أرض الكويت رُويتُ حباً
فذرّة تربها كالزعفران
ومذ مرت بتونس ذكرياتي
حواني الدهر بالمجد حواني
أنا للشام أهديتُ جفوني
دمشق اليوم قد صقلت كياني
تغازلني عُمانُ وقد تبدّى
بها حسنٌ يعز على البيانِ
وللصومال رغم الكرب وجدٌ
يجوب الأرض محترق اللسانِ
لمغربنا عزفت اللحن عذباً
بها الأحباب.. ذي أرضُ الأماني
وباكستان جزء من ضلوعي
كرام الطبع فيها بامتنانِ
وسيف الحر ليبي أصيل
تغار الشمس منه ولا تُداني
وفي قطرٍ ارتأيت النور يسري
رعاك الله لؤلؤة المكانِ
وعبد القادر اليوم ينادي
جزائر عزمه والتربُ قاني
أيا عمّانُ تذكرك المآقي
فنهرك عاشقاً ها قد دعاني
ألا حومي بعجمانٍ جفوني
فطيب هوائها هدياً شفاني
هنا السودانُ.. في أرضي كنوزٌ
وفوق الأرض جيل الأقحوانِ
سلوا عني ففي البحرين ذكرى
وفي أفيائها عزف الكمانِ
وتنشد مهرتي لبنانَ شعراً
ففيه الشعر نظمُ الإقترانِ
أنا الأقصى أنا مسرى نبيٍّ
أحنُّ إلى صلاحَ، إلى الأذانِ

 

هتاف بأسماء الدول

أندونيسيا، تركيا، السعودية، العراق، فلسطين، الجزائر

مصر، موريتانيا، جزر القُمر، تركمانستان، الأندلس، البلقان


هتاف جماعي بصوت عالٍ وموحد:

(لسان الضاد يجمعنا.. لسان الضاد يجمعنا.. لسان الضاد يجمعنا)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة