• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الإسلام يجب ما قبله ( قصيدة )

الإسلام يجب ما قبله ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 13/5/2014 ميلادي - 13/7/1435 هجري

الزيارات: 6490

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام يجبُّ ما قبله


لقد كانت رسالة الرسول الكريم إلى خالد بن الوليد سبباً مباشراً لإسلامه:

"عجبت أن لك عقلاً ما دلَّك على الإسلام يا خالد"!

فهلاَّ تعلمنا كيف نجذب الآخرين إلينا؟

 

وخالدُ حينَ أتى المصطفَى
أتاهُ شَغوفاً لكي يُسلِما
تبسَّمَ حين رآهُ الرسولُ
ورحَّبَ فيهِ.. وكم أُكرما
وقالَ: عجبتُ لعقلكَ يا ابن الـ
ـوليدِ تَخوَّفَ أن يُقْدِما!
وأَولى به أن يدلَّك طوعاً
على الحقِّ أولَ ما أُعلما
لغيركَ عندي رفيعُ مكانٍ
وقدرٌ جليلٌ إذا يمَّما
فكيف إذا كنتَ أنت المُوافي
إليَّ لتشكرَ من أَنعما
بلا ريب قدرُكَ عنديَ سامٍ
لك الخيلُ قدْها فلَن تُهزما
تأخَّرتَ.. لكنْ مجيئكَ غالٍ
على الرغم ممَّا أرقتَ دما
يجُبُّ مجيئكَ ما كان حتى
يُحيلكَ طهراً عزيزَ الحِمى
إلهٌ كريمٌ غفورٌ رحيمٌ
يسامحُ عبداً ولَو أَجرما
لك اللهُ يا ابن الوليدِ فسَلْهُ
سؤال ملحٍّ فلن تُحرَما
ومهما عصيت ومهما نأيتَ
فيومكَ هذا علا الأنجُما
من اليوم أنتَ المقرَّبُ عندي
وسيفٌ يُطيحُ بمن أحجَما
♦♦♦♦
تسمَّيتَ سيفَ المهيمنِ لمَّا
قدِمت فكنتَ به الأَحسما
وحين اعتراكَ الحياءُ عزمتَ
مضاءً، فكنت به الأحكما
مَضاؤك مزَّق شركاً فأَولا
كَ ربُّكَ صفحاً مَحا الأَقدما
محوتَ ضلالة عهدِ عماءٍ
وما هو إلا الهُدى عُمِّما
بأصقاعِ فُرسٍ وروم تبدَّى
لِوا المسلمينَ بها مُحْكَما
فلا الفرسُ أبقيتَ إذ جُلتَهم
ولا الرومُ باتَ لهم مَعلَما
عجزنَ النساءُ ولادةَ مثلِـ
ـكَ يا ابنَ الوليد، ولَن تَنعُما
وأنَّى لهنَّ.. وقد قال فيكَ
أميرُ العدالةِ إذ أُلهِما
لقد كان أعرفَ مني بخالَـ
ـدَ بوحُ الخليفة إذ أسهما
هو الفذُّ صاغَ الحروبَ انتصاراً
فأنَّى ابتداها اجتنى المَغنما
لكَم كانَ يرجو الشهادةَ يوماً
وكم كانَ يسعى لها مُغرَما
ولكنَّ روحَ البطولةِ فاضَت
وهمَّت لترقَى أعالي السَّما
تصوغُ بأحرفِ نورٍ وطهرٍ
لقاءَ مَشوقٍ عَراهُ الظَّما
يقولُ التحَقتُ بجارٍ كريمٍ
وآملُ منهُ بأَنْ يَرحما




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة