• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نحى سواك ( قصيدة )

نحى سواك ( قصيدة )
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 2/3/2014 ميلادي - 1/5/1435 هجري

الزيارات: 5742

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحى سواك


 

قال الحسنُ البصري: "ما أطالَ عبدٌ الأملَ إلا أساءَ العملَ".[1]

 

يا مَنْ عنِ الأُخرى اشتغَلْ
والشَّيبُ في الرأسِ اشتَعلْ
إنْ كنتَ تَكرهُ أنْ تُسِي
ءَ وأنْ تُسَوِّفَ في العمَلْ
فانهَضْ بعَزمَةِ مؤمنٍ
واهجُرْ أَحابيلَ الأَملْ
املأْ حياتَك طاعةً
واحذَرْ عَقابيلَ الزَّللْ
لا تَركنَنَّ إلى المُنى
ودَعِ التَّراخيَ والمَهَلْ
إنْ كنتَ ترجُو جنةً
حقًّا.. فما هذا الكَسلْ؟
أو كنتَ تَخشى مِن لظى
حقًّا.. فما هذا الخلَلْ؟
بادِرْ وتُبْ وَاندمْ وقُلْ:
يا ربِّ، لي ذنبٌ جَللْ
قد جئتُ بابَكَ تائباً
والعَينُ يَغسلُها البَللْ
فاغسِلْ فؤادي بالهُدى
واجعَلْهُ للتَّقوى مَحَلّْ
واجعَلْهُ آناً راجياً
واجعَلْهُ آناً في وجَلْ
واختمْ لهُ بالخيرِ يا
ربِّي إذا حانَ الأَجلْ
يا حِيلتي إنْ ضاقتِ ال
دُّنيا ولم تُغْنِ الحِيَلْ
يا خيرَ مَسؤولٍ، أَجِبْ
عبداً فقيراً قدْ سألْ
نَحَّى سِواكَ مِنَ الفُؤا
دِ وجاءَ بابَكَ وابتَهلْ.


[1] شعب الإيمان للبيهقي (13/255).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ابتهال
عمار الجعفري - العراق 18-03-2014 07:57 PM

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ وَثِقَ بِهِ لَمْ يَكِلْهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالصَّبِرِ نَجَاةً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَكْشِفُ ضُرَّنَا بَعْدَ كَرْبِنَا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ ثِقَتُنَا حِينَ يَسُوءُ ظَنُّنَّا بِأَعْمَالِنَا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ تَنْقَطِعُ الْحِيَلُ عَنَّا
الفرج بعد الشدة ...لابي الدنيا 76- 77

1- صح لسانك
ميسم الجميلي - العراق 16-03-2014 10:49 PM

جزاك الله خيرا أبيات مفعمة بالصدق والإخلاص فتح الله عليك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة