• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات لابن الرومي (ت 282هـ) في العتاب والتقريع

أبيات لابن الرومي (ت 282هـ) في العتاب والتقريع
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 1/3/2014 ميلادي - 28/4/1435 هجري

الزيارات: 29669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات لابن الرومي المتوفى سنة 282هـ

في العتاب والتقريع

 

تخذتكمُ درعًا[1] حصينًا[2] لتدفَعوا
نبالَ[3] العِدا عني فكنتُم نصالها[4]
وقد كنتُ أرجو منكمُ خير ناصرٍ
على حينِ خذلان[5] اليمينِ شمالها
فإن كنتمُ لا تحفظون مودتي
ذماماً[6] فكونوا لا عليها ولا لها
قفوا وقفةَ المعذور[7] عني بمعزلٍ
وخلوا نبالي للعدا ونبالها

 

وله في حب الوطن وأسباب الحنين إليه:

ولي وطن آليت[8] ألا أبيعهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا[9]
عمرتُ[10] به شرخَ[11] الشباب منعمًا
بصحبة قومٍ أصبحوا في ظلالكا[12]
وحبَّب أوطان الرجالِ إليهمُ
مآرب[13] قضاها الشبابُ هُنالكا
إذا ذكَروا أوطانهم ذكَّرتهمُ
عهودَ الصبا فيها فحنوا[14] لذلكا
فقد ألفته[15] النفس حتى كأنه
لها جسد إن بان[16] غودر هالكا
القصيدة مصورة من كتاب: مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع


[1] الدرع عدة من حديد تلبس في الحرب لوقاية الصدر من الأسنة والنبال وهي مؤنثة وقد تذكر.

[2] المحكم.

[3] السهام.

[4] حديدتها.

[5] ترك النصرة، ومعنى البيت قد كنت آمل أن تكونوا لي أعز الناصرين عند تخاذل الأصدقاء، وكنى بخذلان اليمين شمالها عن تخاذل الأصحاب فإن اليدين متعاونتان والأصحاب متعاونون.

[6] حقاً لي واحتراماً.

[7] قفوا بعيداً عني كما يقف العاجز عن المساعدة.

[8] أقسمت.

[9] ألا أرى مالكًا له غيري على توالي الأزمان.

[10] أقمت.

[11] أوله.

[12] نعمتك. وهذا البيت مكتوب في ديوان ابن الرومي بدار الكتب المصرية هكذا:

عهدت به شرخ الشباب ونعمةً
كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا

[13] مطالب والمعنى أن السبب في حبنا للأوطان أننا قضينا مطالب الشباب فيها.

[14] إذا تذكروا أوطانهم تذكروا معها فضارة العيش وغضارة الشباب فحنوا لها.

[15] أحبته يعني الوطن.

[16] غودر يعني ترك والضمير يعود إلى الجسد. والمعنى كأن الوطن بدن الإنسان فلو بعد الإنسان عن وطنه هلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة