• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خطوات نحو النجاح ( قصيدة )

خطوات نحو النجاح ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 18/2/2014 ميلادي - 18/4/1435 هجري

الزيارات: 9468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطواتٌ نحو النَّجاح


كلٌّ يريد النجاح..

ولكنْ منَّا من أخطأ الطريق..

لذلك كان البحث عن ناجحٍ في الحياة - لنتأسى بخطواته - هو أول بداية طريق النجاح.

أَلا من يُبلِّغُ عني يؤوساً
يَهابُ التَّوغُّلَ في الأُمنياتْ
بحجَّةِ أنَّ الأماني سرابٌ
وهُنَّ اجترارُ مُديمِ السُّباتْ
فلا هوَ أرخى عِنانَ الأماني
ولا هوَ أبدى ارتياحاً لآتْ
تناسى بأنَّ الأماني التِزامٌ
بحزمٍ يُزيلُ العَنا والأذاةْ
وأنَّ التفاعل مَعْها حياةٌ
لنفسِ يؤوسٍ يعيشُ الشَّتاتْ
هَلُمَّ لتَحيا الحياةَ بفألٍ
جديدٍ عليهِ استعانَ الأُباةْ
لتعلمَ أنَّ التفاؤلَ مَهما اس
تطالَ اجتِناهُ.. جَناهُ الغَداةْ
تعال إليَّ فعندي عَقارٌ
يزيدُ التفاؤلَ في الأزَماتْ
ويَغرسُ فيك هوًى لعراكِ
عَقولٍ يُخفَّفُ للعَقباتْ
ويُبعدُ عنكَ أسًى ضاقَ مِنهُ
طَموحٌ يريد اقتناصَ الهِباتْ
ويجعلُ منك الجريءَ الحكيمَ
لفتحِ مِلَفٍّ جديدِ السِّماتْ
ويبعث فيكَ التسامي بفألٍ
بُعيدَ التناسي لمَا هو فاتْ
فما من مُريدٍ لأيِّ سبيلٍ
عليه التفكُّرُ في ذي الصِّفاتْ
ليقبسَ منها خطًى ثابتاتٍ
يسير بها نحوَ خيرِ رَجَاةْ
قرارٌ أكيدٌ توضِّحُ فيه ال
تخصُّصَ حتى تخُوضَ الحياةْ
وبحثٌ غنيٌّ بُعيدَ التخصُّ
صِ يُثري التجاربَ والخِبراتْ
وصبرٌ جميلٌ ولَو طالَ نُجحُ
كَ أنتَ إليهِ.. فَسِر في ثباتْ
وعزمٌ قويٌّ يُزيل مَلالاً
يُداهم غدراً بدونِ أناةْ
وحبٌّ سميٌّ لهذا المسارِ
كأنَّكَ فُزتَ بخيرِ صِلاةْ
وعلمٌ بأسبابِ كلِّ نجاحٍ
أثار صَداهُ قرارَ المِئاتْ
وتركيزُ جُهدٍ بروحِ اهتمامٍ
يَقيكَ التشتتَ دون نَباتْ
وقلبٌ طهورٌ يفيضُ صلاحاً
ويمنحُ فألاً ونفساً نَهَاةْ
وذكرٌ كثيرٌ لملهمِ عقلٍ
ومانحِ علمٍ وراعي الثقاةْ
تعالى الإله علوًّا كبيراً
بألاَّ يُعينك حتى المماتْ
وأعلامُ تاريخنا شاهداتٌ
بكلِّ العلوم أناروا الجهاتْ
أقاموا الصلاةَ بأركانها
بُعيدَ التعقُّل قبلَ الصلاةْ
وإلا فرَيبٌ تعيشُ بهِ
تفارقُ فيه جموعَ التقاةْ
لذلكَ كان التفكُّر باباً
لتشهدَ ربَّك دونَ التِفاتْ
فذنبُك يُغفر بعد متابٍ
ولو كان فعلَ كبير الجُناةْ
ولكن إذا كان شكًّا خفيًّا
فمهما فعلتَ فما من نَجاةْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة