• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الطفل والبحر ( في رثاء سليم عبدالقادر )

الطفل والبحر ( في رثاء سليم عبدالقادر )
د. أحمد البراء الأميري


تاريخ الإضافة: 30/1/2014 ميلادي - 28/3/1435 هجري

الزيارات: 9386

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطفل والبحر[1]

في رثاء سليم عبدالقادر


دمعة على قبر الأخ الحبيب الشاعر سليم عبدالقادر زنجير، الثاوي في مكة المكرمة

أيُّها البحرُ، أينَ عمِّي سَليمُ؟
في فُؤادي إلَيهِ شَوقٌ قَديمُ
مرَّ عامٌ أو بعضُ عامٍ عَليهِ
وهوَ في البيتِ مُدنفٌ وسَقيمُ
أنشَبَ الداءُ مِخلباً فيهِ حتَّى
يَئِسَ الطبُّ والطبيبُ العليمُ
ثمَّ قالوا.. يا لَيتهمْ لَم يقُولوا
خَانني السمعُ.. فالحَديثُ أَليمُ!
••••
صمتَ البحرُ لحظةً دونَ عِيٍّ
فهوَ بالناسِ عالمٌ وحكيمُ
وبصَوتٍ تنفَّسَ الدهرُ فيهِ
قال قولاً قد شابَهُ التسليمُ:
أيها الطفلُ، يا غِراسَ سَليمٍ
لَن يُرى بَيننا الغَداةَ سَليمُ
رحلَت روحهُ معَ الفجرِ تَسعى
لجَدَا اللهِ، وهوَ ربٌّ كريمُ
ولقُربِ البيتِ العَتيقِ اصطفاهُ
بقُلوبِ العباد بَرٌّ رحيمُ
فكُنِ المَأملَ الذي قَد رجاهُ
ليَسُودَ الشَّآمَ حقٌّ قويمُ
وكُنِ الصيحةَ الغضوبَ على الظُّلْ
مِ فيُمحَى الباغي، ويَفنى الغَشومُ
••••
أيُّها الراحلُ الحبيبُ، سلاماً
من فؤادٍ على الحَنينِ يُقيمُ
كنتُ أرجو بأنْ تقولَ رِثائي[2]
فإذا بيْ بعدَ الفِراقِ يتيمُ!!

 


[1] من روائع الفقيد الراحل نشيد "الطفل والبحر"، ومطلعه:

أمامَ البحرِ قَد وقَفا
صبيٌّ يجمعُ الصَّدَفَا
وحينَ الموجُ بلَّلهُ
أحسَّ البردَ فارتَجفَا

[2] الشطر مضمَّن من "شَوقي".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكرا
أ.د. محمد رفعت زنجير - الإمارات 30-01-2014 05:41 PM

شكرا لك أخي الدكتور أحمد البهاء الأميري على هذه الأبيات التي تعبر عن وفاء صادق ومحبة عميقة وشعور فياض جبل عليها الأميري الابن كما كان أبوه يرحمه الله، ولقد شرفت بزيارة أبيكم مرة رحمه الله بمعية أخي سليم وأصر وقتها أن يسمع مني شيئا من الشعر... يا لها من ذكريات مرت كطيف جميل.. ودفن أبيكم المحب الذي عاش الإسلام وللإسلام في طيبة الطيبة فهو صاحب ديوان نجاوى محمدية وهو المحب الصادق لسيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كما دفن سليم رحمه الله بمكة المكرمة التي طالما أحبها وحج إليها في باكورة شبابه مع كوكبة من أصحابه، ثم هاجر إليها واستقر بها وشاء الله أن يجعل مثواه الأخير فيها بجوار أمنا الكبرى السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها، يا لهذه الحياة التي سرعان ما تنقضي، فطوبى لمن مر بها ساميا متساميا مستعليا بإيمانه على شهواتها وطغاتها وأهوائها، اللهم اجمعنا مع أحبتنا في رحابك في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وفرج عن أمة محمد بحق أسمائك الحسنى وصفاتك العليا ولله الأمر من قبل ومن بعد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة