• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خمسة توصلنا إلى السعادة ( قصيدة )

خمسة توصلنا إلى السعادة ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 21/1/2014 ميلادي - 19/3/1435 هجري

الزيارات: 8806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خمسة توصلنا إلى السعادة


 

عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: خمسٌ من كن فيه سعدَ في الدنيا والآخرة، أولها: أن يذكر لا إله إلا الله محمد رسول الله وقتاً بعد وقت. وإذا ابتلي ببليةٍ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وإذا أعطي نعمةً قال: الحمد لله رب العالمين شكراً للنعمة. وإذا ابتدأ في شيء قال: بسم الله الرحمن الرحيم. وإذا فرط منه ذنب قال: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.


كلنا يبحث عن السعادة، ومنا من أخطأ الطريق إليها.. وطريق السعادة بعد السؤال عنها إنما هو:


جميعُ الأنامِ يُسائلُ عنها
سؤالَ مريدٍ لعيشٍ هنيِّ
فجابوا البلادَ عسى طيفُها
يطلُّ عليهِم بنُورٍ سَنيِّ
فقالوا بُعيدَ وُصولٍ إليها
ورشفِ زُلالٍ برَوضٍ نديِّ:
ألا إنَّ دربَ السعادة سِرنا
إليهِ، ولكن بعزمٍ قويِّ
قطَعنا أواصرَ دربٍ عصيٍّ
وقمنا بحقِّ طريقٍ سويِّ
رأَينا السعادةَ بعد التِزامٍ
بخَمسٍ تسامى بها كلُّ حَيِّ
شهدنا بأنَّ الإلهَ رقيبٌ
وأنَّ مُحمَّدَ عبدُ العليِّ
وقُلنا بُعيدَ ابتلاءٍ شديدٍ
بحقِّكَ - يا ربُّ - من لِلعَييِّ
وعند التنعُّم بعد عطاءِ ال
إلهِ شكَرنا سخاءَ الغنيِّ
ولم ننسَ عندَ بدايةِ أَمرٍ
مقالةَ بسمِ الإلهِ الوَليِّ
ومن أجلِ مَحوِ الذنوبِ عزَمنا
على التَّوبِ رغمَ فُؤادٍ قَسيِّ
وقُلنا: أيا ربُّ، أنت مُعينٌ
لمن جاءَ يسعى إليكَ بشَيِّ
فثمِّرْ له الشيءَ حتى يُباهي
بهِ يومَ حشرِ وسؤلِ العصيِّ
فشيءٌ تجود بهِ يا إلهَ ال
عوالمِ يكفي لفَوزِ الشقيِّ
فكيف إذا جُدتَ - ربِّي - بعفوٍ
وغفرانِ ذنبٍ لعَبدٍ حييِّ
أرى أنَّ تلك الصحائفَ جوداً
ستُطوى، ويُعلَنُ فوزُ النجيِّ
قطعتُ السنين إليك، وظنِّيَ
فيكَ إلهي تُربِّي بَنيِّ
على الحقِّ حتى يكونوا مشاعِ
لَ نُورٍ تُحاكي لنهجِ النبيِّ
وأفرَحُ فيهم بُعيدَ نجاحٍ
وأطمعُ بعدُ بجودِ السَّخِيِّ
وأُسمعُ كلَّ العُصاةِ بأَرضي
حياءً عصَوا ربَّهم بالخفيِّ
أَلا إنَّ ربًّا حيِيًّا سيغف
رُ ذنبَ حييٍّ لوَصفٍ سَميِّ
أليس حياءً أبى أن يُجاهِ
رَ في الطرقاتِ بذَنبٍ غويِّ؟
نعمْ.. إنَّ هذا الحياءَ ليُنبِي
على خشيةٍ وارتعاشٍ جَليِّ
وأرجُو لهُ بعد هذا الحياءِ
بُلوغَ مقامِ العُبَيدِ النَّقيِّ
ويحيا حياةَ السَّعادةِ حقًّا
وتنأَى الذنوبُ بنُورِ التقيِّ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة