• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ما بعد جرحك إلا ربيع ( قصيدة )

ما بعد جرحك إلا ربيع ( قصيدة )
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 15/1/2014 ميلادي - 13/3/1435 هجري

الزيارات: 5024

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما بعد جرحك إلا ربيع



وتُلملمين الجرح في ألمٍ دفينْ
أنت اليتيمةُ عشت في هذي السنينْ
ماذا وجدتِ؟ وهل عرفت المخلصينْ؟
أبقيهِ سرًّا واحفظي ما تحفظينْ
يا بلدة الأبطال يا بلدَ الفداءْ
مهما تناوشكِ الردى أنت السماءْ
أنت التي علَّمتِ كل الأوفياءْ
ألا تمس الحق أيدي الجبناءْ
وقرأت أخبار الصمود من الصحفْ
وتعمدتْ إخفاء ما قد ينكشفْ
كذَّبتها حتى تقر وتعترفْ
فروَت كلاماً من لسانٍ مرتجفْ
نحن اللواتي هدَّدونا بالحريقْ
بالنسفِ بالتدمير بالدركِ السحيقْ
إن كذَّبت أخبارنا قول الرفيقْ!
سيكون مسكننا أخي بئراً عميقْ
هل هذه أخلاقُ قومٍ مؤمنينْ؟
أم أنكم تبغون عيشَ الخائفينْ؟
فإلى متى نمشي بوحيِ الخانعينْ؟
فإلى متى نبقى وقد سقطَ الجبينْ؟
يا أمة العلياء سيري للخلودْ
قومي كما قام الأباةُ من الجدودْ
واستنصري باللهِ، أوفي بالعهودْ
إنا سنهدم ما بنَوه من السدودْ
وهناك يأتي النورُ يسطعُ من جديدْ
وهناك يحيا كلُّ طفل أو وليدْ
من دونِ بطشٍ أو عذابٍ أو وعيدْ
ويصيحُ صوت الخير: جاء اليومَ عيدْ
ويكبَّل الأشرار والمتكبرونْ
ويسيَّرون أمام شعبٍ يشهدونْ
غضب الشعوب، فيضربون ويقتلونْ
وهناك قد يستذكرونَ ويحفظونْ
أن الشعوبَ تثور بل تفني الطغاةْ
هي سنَّةٌ للهِ في هذي الحياةْ
فإذا قضى أمراً بإنهاء العداةْ
بعث الهداة وسيفهم حد المماتْ
وهناك تسمع يا أخي صوتَ الفلاحْ
يعلو ليُسمع كل هاتيكَ البطاحْ
يدعو شبابَ الحق: هبُّو للصباحْ
واسعوا لدفع بلادكم نحوَ النجاحْ
وليمض عمالٌ لصنع المكرماتْ
وليمض زرَّاعٌ لزرع الحاصلاتْ
وليمض جيشُ الحق يجتثُّ الطغاةْ
وليرتع الأطفالُ في أحلى حياةْ
والكل يبني، والإلهُ لهم مُعينْ
لا ظلمَ، إن الظلم قد أضحى دفينْ
والفقرُ.. أين الفقر؟ قد ولى حزينْ
والحقُّ.. إن الحقَّ وضاءُ الجبينْ
وهنا سيفرحُ كل من أضحَى شهيدْ
ويعودُ للدارِ الطريدُ مع الشريدْ
وتعودُ أيدي المخلصينَ لكي تشيدْ
والعدلُ.. يحيا العدلُ في بلدِ الوليدْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة