• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

محمد اسم له معناه ( قصيدة )

محمد اسم له معناه ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 14/1/2014 ميلادي - 12/3/1435 هجري

الزيارات: 8162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محمدٌ اسم له معناه


عندما يُذكر محمد صلى الله عليه وسلم.. تذكر المكرمات بكمالها وتمامها.. لأنه أفضل خلق الله وأحبهم إليه..



اللهُ سمَّى مصطفاهُ محمداً
اسمٌ تعالى في الدُّنى مَعناهُ
نالَ المكارمَ كلَّها بتَمامها
وسقاهُ ربي الطُّهرَ إذ أدناهُ
خصَّ الحبيبَ المصطفى برسالةٍ
كانت كبدرٍ والرسولُ ضِياهُ
ضاءت بهِ ظلماتُ عهدٍ بائسٍ
فتنوَّرت مُذ تابعتْ مَسراهُ
وتعلَّمت منهُ الوفاءَ لخلةٍ
معهم ترعرعَ في نَقاءِ صِباهُ
وتعجبَتْ من أنَّ قلبَ محمدٍ
لم يحوِ حقداً مرةً بجَواهُ!
بل إنَّ بسمتَه بوجهٍ مخالِفي
هِ تمثَّلت بالصَّفحِ يوم قواهُ
قال: اذهبوا طُلَقاءَ من بعدِ الهدى
والدمعُ رقَّ لفَرطِ ما أشجاهُ
بصفائهِ ونقائهِ ووفائهِ
ورجائهِ.. في الأرض عزَّ هُداهُ
ما كان يَفرحُ مِثلما يَوماً يُعا
نقُ صابئاً.. مِن قبلُ قد عاداهُ
كم باتَ يدعو أنْ أَعِزَّ الدينَ في
أحدٍ من العُمَرينِ يا اللهُ
فأجابهُ الفاروقُ بعد دعائهِ
ها قد أتيتكَ.. وانبرَتْ يُمناهُ
فأعزَّ فيه اللهُ دينَ محمدٍ
وتقوَّتِ الضُّعفاءُ في عمراهُ
وتحسَّرتْ أفذاذُ مكةَ عندما
هُبَلٌ تبعثرَ في الثرى ومَناهُ
لم يبقَ إلا قلةٌ حُرمت من ال
إسلامِ كِبْراً سامها عُقباهُ
وتسابق الجمعُ الغفيرُ ليشهَدوا
ألاَّ إلهَ سوى البهيِّ سَناهُ
إذ فتحُ مكةَ لم يكُن إلاَّ فُتو
حاً للقلوبِ بإثرها لعُلاهُ
ويعمُّ في الأجواءِ روحُ محبةٍ
ترقَى لإيثارٍ سما أَصدَاهُ
أثنى الرسولُ على الإلهِ بفَتحها
وبدا كمَن أضناهُ بُعدُ هواهُ
فتحٌ ولا كلُّ الفتوحِ كمِثلهِ
فتحَ الفؤادَ قُبيلَ فتحِ سواهُ
لا، ليس يسمُو الفتحُ إلا عن تُقًى
.. تبًّا لفتحٍ عمَّ في بَلواهُ
غزوٌ بذي الأيامِ سامَ أوارُهُ
مُدناً وشعباً قد سُقوا لأْوَاهُ
شتانَ بين الفتحِ.. فتحُ سلامةٍ
أو غزوُ جَورٍ عجَّ في قتلاهُ
إنَّ الحروبَ إذا تخلَّت عن سَنا ال
أخلاقِ بادَتْ كلَّ ما تَلقاهُ
فلِذا ابتدا المبعوثُ أوَّلَ ما ابتَدا
بالصَّبرِ، حتى يستقيمَ بِناهُ
لم ينتقِم مِن مُشركٍ آذاه يَو
ماً، بل أتاهُ بآيةٍ ودَعاهُ
فسعى إليهِ الوافدونَ ليَحتفوا
برسولِ طُهرٍ عزَّ في تَقواهُ
مِن حبِّهم للمصطفى سارُوا على
مِنهاجهِ، وتقيَّدوا بخُطاهُ
هوَ أُسوةٌ للمسلمينَ، وحبُّهُ
أَملٌ لهم عندَ الإله وَجَاهُ
قرَنَ الإلهُ - كرامةً - حُبَّ الرسُو
لِ بحُبِّهِ، وسما بهِ وحَماهُ
ربٌّ تعالى.. إن أعارَ وِدادَهُ
للعَبدِ.. جُوداً بالرِّضا وافاهُ
يُعطي الجزيلَ، وليس يَحرمُ مهجةً
نادَت بجَوفِ الليلِ: يا ربَّاهُ
حاشا يَردُّ الواقفينَ ببابهِ
متذلِّلينَ لعزِّهِ، حاشاهُ
ربَّاهُ، أنت المستعانُ لكلِّ ما
يَجري، وأنتَ المُحتمَى بحِماهُ
أنت الحكيم، وأيُّما قدَرٍ جرى
يَمضي بلُطفكَ.. أنت مَن أجراهُ
أنت الحليمُ، وقلبُ عبدكَ واثقٌ
بجميلِ عفوِكَ علَّ أن يَحياهُ
فإذا قضيتَ فما قضاؤكَ سَطوةٌ
بل رحمةٌ بالعبدِ إذ تَرعاهُ
وإذا ابتلَيتَ فما ابتلاؤكَ نقمةً
مهما ابتليتَ العبدَ لا تنساهُ
أنت القريبُ وليس غيرُكَ مؤنسٌ
ومفرِّجٌ، فالهمُّ طالَ أَذاهُ
أنت المجيبُ لمن دَعاكَ ولم يُعِرْ
أُذناً لغيركَ.. فاستجِب لدُعاهُ
أنت الحبيبُ لكلِّ قلبٍ مؤمنٍ
فأرِح عُبيداً غابَ عنهُ دَواهُ
سبحانكَ اللّهُمَّ خيرَ موفِّقٍ
للعَبدِ في الدنيا وفي أُخراهُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة