• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات في مدح الأمير أبي الفضل الميكالي للثعالبي المتوفى سنة 429هـ

أبيات في مدح الأمير أبي الفضل الميكالي للثعالبي المتوفى سنة 429هـ
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 4/1/2014 ميلادي - 3/3/1435 هجري

الزيارات: 21034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات في مدح الأمير أبي الفضل الميكالي

للثعالبي المتوفى سنة 429هـ

 

لَكَ فِي الْمَفَاخِرِ مُعْجِزَاتٌ جَمَّةٌ
أَبَدًا لِغَيْرِكَ فِي الْوَرَى لَمْ تُجْمَعِ[1]
بَحْرَانِ: بَحْرٌ فِي الْبَلَاغَةِ شَابَهُ
شِعْرُ الْوَلِيدِ وَحُسْنُ لَفْظِ الْأَصْمَعِي[2]
وَتَرَسُّلُ الصَّابِي يَزِينُ عُلُوَّهُ
خَطُّ ابْنِ مُقْلَةَ ذُو الْمَحَلِّ الْأَرْفَعِ[3]
كَالنُّورِ أَوْ كَالسِّحْرِ أَوْ كَالْبَدْرِ أَوْ
كَالْوَشْيِ فِي بُرْدٍ عَلَيْهِ مُوَشَّعِ[4]
شُكْرًا فَكَمْ مِنْ فِقْرَةٍ[5] لَكَ كَالْغِنَى
وَافَى الْكَرِيمَ بُعَيْدَ فَقْرٍ مُدْقِعِ[6]
وَإِذَا تَفَتَّقَ[7] نَوْرُ[8] شِعْرِكَ نَاضِرًا
فَالْحُسْنُ بَيْنَ مُرَصَّعٍ[9] وَمُصَرَّعِ[10]
أَرْجَلْتَ[11] فُرْسَانَ الْكَلَامِ وَرُضْتَ أَفْ
رَاسَ[12] الْبَدِيعِ وَأَنْتَ أَمْجَدُ مُبْدِعِ
وَنَقَشْتَ فِي فَصِّ[13] الزَّمَانِ بَدَائِعًا
تُزْرِي بِآثَارِ الرَّبِيعِ الْمُمْرِعِ[14]



القصيدة مصورة من كتاب: (مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)



[1] أي إذا أردت أن تفتخر على الناس فلك مفاخرة كثير لم تجتمع لأحد سواك قط.

[2] بيت مدمج. معناه أنت آية في الشعر والنثر جمعت محاسن الناظمين والناثرين, والوليد هو أبو عبادة البحتري كان يقال لشعره سلاسل الذهب والسحر الحلال والسهل الممتنع. وقد قال له أبو تمام: أنت أمير الشعراء بعدي. وكفى بذلك تعريفاً لمقامه وقيمة شعره. وعبد الملك الأصمعي كان إماماً في اللغة والأخبار والنوادر والملح. قال فيه أبو نواس: إنه بلبل يطرب بنغماته. وقال فيه الإمام الشافعي رضي الله عنه: ما عبّر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي.

[3] (الصابي) هو أبو أسحاق إبراهيم الصابي، كاتب الإنشاء ببغداد تقلد ديوان الرسائل. وكان له كل شيء حسن من المنظوم والمنثور (وابن مقلة) هو أبو علي محمد بن علي بن مقلة كان وزيراً للمقتدر بالله ثم للقاهر بالله ثم للراضي بالله, وهو أول من نقل الخط الكوفي إلى صورته المليحة المعروفة الآن، وقد اتبع طريقته أبو الحسن علي بن الهلال المعروف بابن البواب الكاتب المشهور ولكنه هذبها ونقحها وكساها طلاوة وبهجة.

[4] كالنور في الوضوح أو كالسحر في سبي العقول أو كالبدر في رونقه وحسن منظره أو كالوشي يعني نقش الأقمشة بالألوان. في برد أي ثوب. موشع أي معلم بنقوش مخصوصة وألوان.

[5] الفقرة بكسر الفاء الجملة الناصعة شبهت بها حلية كانت تصاغ على هيئة فقار الظهر.

[6] شديد.

[7] تشقق.

[8] الزهر.

[9] محلى بالجواهر.

[10] متناسق من صرعته إذا جعلته صروعاً وضروباً مماثلة.

[11] أنزلتهم من على أفراسهم فصاروا مشاة.

[12] ذللتا بمعنى أنك ملكت زمام الإبداع في الكلام.

[13] الفص للخاتم مثلثة الفاء.

[14] الذي يخرج أنواع النبات شبه الدهر بخاتم وشبه عصر الممدوح بفصه، وهو أحسن قطعة فيه، وشبه أعمال الممدوح بصور بديعة نقشت في الفص تفوق ما ينتج عن الربيع من الخصب، وهو تمثيل بديع لا يكاد يوجد مثله في لغة من اللغات الأخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة