• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات يسلي فيها معين الملك من نكبته للطغرائي المتوفى سنة 515 هـ

محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 14/12/2013 ميلادي - 10/2/1435 هجري

الزيارات: 8939

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات يسلي فيها معين الملك من نكبته للطغرائي المتوفى سنة 515هـ

لشعراء القرن السادس

 

وقال يسلي معين الملك من نكبته:

فصبرًا معين الملك إن عنَّ[1] حادث
فعاقبة الصبر الجميل جميلُ
ولا تيئسن[2] من صنع ربك إنه
ضمين بأن الله سوف يديلُ[3]
فإن الليالي إذ يزول نعميها
تبشر أن النائبات تزولُ
ألم تر أن الليل بعد ظلامه
عليه لإسفار[4] الصباح دليلُ
ألم تر أن الشمس بعد كسوفها [5]
لها صفح[6] يعشي العيون صقيلُ[7]
وأن الهلال النضو[8] يقمر[9] بعدما
بدا وهو شخت[10] الجانبين ضئيلُ
فقد يعطف الدهر الأبي عنانه[11]
فيشفى عليل أو يبل غليلُ[12]
ويرتاش[13] مقصوص الجناحين بعدما
تساقط ريش واستطار نسيلُ[14]
ولا غرو إن أخنت[15] عليك فإنما
يصادم بالخطب الجليل جليلُ[16]
وما أنت إلا السيف يسكن غمده [17]
ليشقى به يوم النزال قتيلُ[18]
أمالك بالصدّيق يوسف أسوةٌ؟[19]
ومثلك للأمر العظيم حمولُ

 

القصيدة مصورة من كتاب: (مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)



[1]ظهر.

[2]لا تقنط.

[3]أداله من أعدائه جعل له الدولة عليهم، وضمين كفيل.

[4]لظهر الصبح.

[5]احتجابها بحلول القمر بينها وبين الأرض.

[6]عرض وجه.

[7] لتباع .

[8]المهزول من كل شيء، والقصد هنا الضئيل الصغير.

[9] يسير قمرا.

[10]الشخت الدقيق الضامر.

[11]سير اللجام.

[12]فيبرأ مريض أو يروي عطش.

[13]يخرج له ريش.

[14]هو ما تساقط من الريش.

[15]أخنى عليه أهلكه، وقصده هنا ولا عجب إن قصدتك الأيام بالسوء.

[16]المصادمة التدافع بشدة، والخطب الجليل الأمر العظيم.

[17]قرابة.

[18]أي أعد لقتل الأعداء عند المحاربة.

[19]قدوة به في احتماله ما أصابه انتظاراً للعاقبة الحميدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة