• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لو كنت حبيبتي ( قصيدة )

مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 5/12/2013 ميلادي - 1/2/1435 هجري

الزيارات: 12049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو كنت حبيبتي



لو كنتِ أنتِ حبيبتي وأميرَتي
لترَكتُ أَحزانَ الزَّمانِ وَرائي
وبَدأتُ عهداً غير أوَّلِ عَهدِنا
وغسَلتُ في دَمعِ الهوَى أخطائي
يا مَن عَشِقتُ عُيونَها لمَهابةٍ
أو جُرأةٍ فيها على إِغراءِ
ومَشيتُ كالمَجنونِ أَتبَعُ ظلَّها
لا الأَرضُ أَرضي، لا السَّماءُ سَمائي
بِلَّورةٌ جَمعت شُعاعَ قَصائدي
وتوحَّدتْ في حبِّها أَجزائي
كم كنتُ ابحثُ في خيالاتِ الرُّؤى
عَن وجهِ عاشقةٍ يُعيدُ صَفائي
وتُعيدُ في مَجرى الغَرامِ تدفُّقي
وتَلوحُ صافيةَ العُيونِ كَماءِ
غازلتها، دلَّلتُها، وكتَبتها
في الشِّعرِ، في المَنثورِ، في الإنشاءِ
ورسَمتها عيناً وتهتُ بسِحرِها
وضمَمتُها دِفئاً لثَلجِ شِتائي
وَوجدتُ فيكِ - حَبيبتي - ما تَشتهي
صُوَرُ القصائدِ خاطرَ الشُّعراءِ
لَو كنتِ أنتِ حَبيبتي لو مرَّةً
لحَرمتُ من غزلِ العُيونِ نِسائي
فأَنا الوفيُّ إذا عشقتكِ صادقاً
ووفاءُ كلِّ النَّاسِ بعضُ وَفائي
فتقرَّبي منِّي وكُوني شَمعتي
أو سافِري قمراً بجَمرِ دِمائي
إنَّ الطريقَ إلى يدَيكِ حَبيبتي
صَعبٌ، وضاعَ على الطَّريقِ رَجائي
وهماً ظَننتُ على الدَّوامِ - مَليكتي -
أنَّ النُّجومَ تُعيدُ رَجْعَ غِنائي
هِيَ قسمةٌ، قالُوا، وإنَّ نَصيبنا
نَبقى نُقلِّبُ صَفحةَ الأَسماءِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أه يا زمن
راسم علي - العراق 08-12-2013 07:33 PM

الذي يحب قلبه كبير ولا يعرف الكراهية تذكر العصفور الذي أنبت شوكة الزهرة في قلبه ليجعل لون الورد أحمر لينبت في غير وقته ويعطيه لذلك الشاب ومات العصفور والشاب أعطاه بدوره للصبية التي يحبها ولكنها رمتها في الأرض وركبت بسيارة صديقها الجديد وسحق الوردة الحمراء بإطارات السيارة وضاعت كل القيم والمشاعر وخسرنا ألطف مخلوق خلقه الله تذكر؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة