• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

المسلم الحقيقي هو الحل ( قصيدة )

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 3/12/2013 ميلادي - 29/1/1435 هجري

الزيارات: 9634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلم الحقيقي هو الحل

 

معاناة المسلمين.. ليست من إسلامهم.. ولكن من خلوِّ الساحة من القائم بتعاليم الإسلام بشكل صحيح.. لهذا رحتُ أسأل عن إسلام مطبق في الأرض


تساءلتُ عنهُ الوُجودَ بأَسرِهْ
فجُبتُ جميعَ الوِهادِ لقَدرِهْ
وغُصتُ النُّجودَ بغيرِ مَلالٍ
وبَحراً ركبتُ لَهُوفاً لسَبرِهْ
سألتُ الصَّحارَى وآثارَ قومٍ
ونَهراً سألتُ يَصُبُّ ببَحرِهْ:
أمرَّ عليكُم بهاءُ زمانٍ
بهِ العدلُ سادَ بنَفحةِ عِطرهْ؟
أمرَّ عليكُم أُناسٌ، ولكِنْ
ملائكُ تَمشي على نُورِ بَدرِهْ؟
أمرَّ عليكُم فُتوحٌ تَلالا
بها النَّصرُ حِينَ استَنارَ بطُهرِهْ؟
أمرَّ علَيكم مُروءَةُ شَعبٍ
تنادَتْ لتَرسُمَ طَلْعةَ فَجرِهْ؟
أَمرَّ علَيكُم مَعالمُ عَهدٍ
تَسامَى بعِلمِ رِجالاتِ عَصرِهْ؟
أمرَّ عليكم مَسيرةُ صَحبٍ
تفانَتْ لتَكتُبَ مَجداً بحِبرِهْ؟
أمرَّ عليكُم مآثرُ قَومٍ
تباهُوا اعتِزازاً بدَفقةِ بِشْرِهْ؟
فقالُوا جَميعاً: نَعمْ كانَ هذا
وأكثرُ مِن ذا.. أجَبنا لأَمرِهْ
أجَبنا براحَةِ عَقلٍ ذَكُورٍ
لأنَّا رأَينا الأَمانَ بحِجْرِهْ
أجَبنا ومِن غَيرِ إعلانِ حَربٍ
ومِن غيرِ كُرهٍ شدَدْنا لأَزْرِهْ
أجَبنا لأنَّا التَقينا بدِينٍ
تساوَى الجَميعُ بدَوحةِ فِكرِهْ
أجَبنا وجلُّ الخَليقةِ دَانتْ
لسُلطانِ شَرعٍ.. تَسامَى بِيُسرِهْ
أجَبنا وكلُّ الذينَ تعامَوا
عنِ النُّورِ خابُوا بساحَةِ نَصرِهْ
أجَبنا وما مِن وفاءِ رجالٍ
كَمثلِ الذينَ رأَينا بدَهرِهْ
وفاءٌ يكادُ العَقولُ ابتِهاجاً
يذُوبُ حَياءً لرَوعةِ سِحرِهْ
وحاشَا لدِينٍ تولاَّهُ رَبٌّ
يُسيءُ إلَيهِ الجَحودُ بمَكرِهْ
♦♦♦♦♦
فقلتُ: أَإسلامُ رُمتمْ جواباً
وهَل نحنُ إلاَّ اكتسَينا ببُردِهْ؟
فهلاَّ أجَبتُم ليَرتاحَ قَلبي
لماذا حُرِمنا روائعَ مَجدِهْ؟
ألَسنا نصلِّي؟ ألَسنا نَصُومُ؟
ألسنا نزكِّي ونسعَى لمَهدِهْ؟
ألَسنا نجاهرُ في كلِّ أرضٍ
بأنَّا رعاةٌ لخيرَةِ جُندِهْ؟
ألسنا دعاةً لنَنشُرَ دِيناً
بغَربٍ وشَرقٍ وفاءً لعَهدِهْ
فقالُوا وبَسمةُ سُخطٍ أَجابَتْ
هُ حتَّى تُزيلَ مَرارةَ نَقدِهْ:
نعَم إنَّ هذا الذي تدَّعي
صَحيحٌ، ولكِنْ أسأتَ بسَردِهْ
وواضِحُ أنَّكَ ترجُو الثريَّا
ووَهمُكَ ما زالَ يَسطُو بقَيدِهْ
تحرَّرْ مِن القَيدِ حتى تؤهَّ
لَ بعدَ الثريَّا لواسعِ رِفدِهْ
ألا إنَّ هذا التراجُعَ ماضٍ
إلى أنْ يعودَ الدعيُّ لرُشدِهْ
وإلاَّ فلَن يتقدَّم رَكْبٌ
ومسلمُ أخلفَ يَوماً بوَعدِهْ
ولنْ يتناءى التَّأخرُ عَنكمْ
ومسلمُ ناءٍ وغافٍ بسُهدِهْ
وهذا البلاءُ الذي تَشتكي
نراهُ لغَضبةِ ربٍّ بعَبدِهْ
فطالعْ مواقِفَ دينٍ حَنيفٍ
تجِدها سلاماً وأمْناً لوَفدِهْ
على مرِّ تاريخِ إسلامِنا
ومرِّ زمانٌ أفاضَ بوُدِّهْ
تهيَّبَ منهُ الجميعُ وِداداً
وحبًّا إليهِ استمالُوا لوِردِهْ
ويومَ تغيَّبَ نورُ أولئ
كَ عانَى الخلائقُ ظلمةَ فقدِهْ
فباتُوا رهينةَ فِكرٍ سَقيمٍ
تدُورُ علَيهمْ دوائرُ حِقدهْ
إرادَةُ ربِّي اقتضَتْ حِكمةً
بأنْ لَيسَ نصرٌ بغَيبةِ أُسدِهْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة