• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بابل ( قصيدة )

مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 1/12/2013 ميلادي - 27/1/1435 هجري

الزيارات: 21870

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بابل

 

أَبابلُ، هَل مَضى وغَدا تُرابا
جَلالٌ كان في زَمنٍ مُهابا
وعِزٌّ في المَمالكِ لا يُجارى
ومَجدٌ لا يُجامَلُ أو يُحابى؟
وهل سَمِعَ المُلوكُ بفتحِ شَرقٍ
وغربٍ، أم هُمُ عُدِموا جَوابا؟
رُقودٌ في الغياهبِ.. ما سَمِعنا
حَسيساً للملوكِ ولا عِتابا!
أبابلُ، والعراقُ خلَت علَيهِ
عُصورٌ فِيهما انتدبَ انتِدابا
وأَهْلُوهُ الذينَ على دِماهُمْ
تَخطُّ المُعجزاتُ بِهم كِتابا
فهُم ألَقٌ وإنْ ذُبحُوا زَماناً
وهُم جَذلٌ وإن حَصدوا عَذابا
وهُم أملٌ وإن طَرقتْ فِئامٌ
مِن الأشرارِ تَقصدهُم خَرابا
وَتنبشُ إرثَ مَن شادوا قِلاعاً
وَتحطِمُ عضْدَ من صَرعوا ذِئابا
ومَن ملَكوا المَطالِبَ دُونَ شَكوى
ومن فَتحوا بسَفحِ الطَّودِ بابا
أَبابلُ، من سَحيقِ الدَّهرِ إنِّي
أخذتُ المجدَ غصباً واستِلابا
عِراقيٌّ يفتُّ الصَّخرَ صَبري
ذهاباً في المفاخِرِ أو إِيابا
تُطوِّقُني الحوادِثُ مُشرعاتٌ
فأَسحقهُنَّ سحقاً وانتصابا
ولستُ بخائفٍ في الزَّندِ سَيفاً
يُحدُّ، ولستُ إنْ في الزَّندِ نابا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة