• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أبيات من شعر مهذب الدين المتوفى سنة 548هـ

أبيات من شعر مهذب الدين المتوفى سنة 548هـ
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 23/11/2013 ميلادي - 20/1/1435 هجري

الزيارات: 38698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات من شعر مهذب الدين المتوفى سنة 548هـ

لشعراء القرن السادس

 

وإذا الكريم رأى الخمول[1] نزيله[2]
في منزل فالحزم أن يترحلا
كالبدر لما أن تضاءل[3] جد في
طلب الكمال فجازه متنقلا
سفهًا لحملك[4] إن رضيت بمشرب
رنق[5] ورزق الله قد ملأ الملا
ساهمت عيسك[6] مُرَّ عيشك قاعدًا
أفلا فليت[7] بهن ناصية الفلا؟[8]
فارق ترق[9] كالسيف سل فبان في
متنيه[10] ما أخفى القراب[11] وأخملا
لا تحسبن ذهاب نفسك ميتة[12]
ما الموت إلا أن تعيش مذللا[13]
للقَفْر لا للفقير هبها[14] إنما
مغناك ما أغناك أن تتوسلا[15]
لا ترض من دنياك ما أدناك من
دنس[16]وكن طيفًا جلا ثم انجلى[17]
وصل الهجير يهجر[18] قوم كلما
أمطرتهم شهدًا[19]جنوا لك حنظلا[20]
أنا من إذا ما الدهر هم بِخَفْضه[21]
سامتْه[22] هِمَّتُه السماك الأعْزلا[23]

 

القصيدة مصورة من كتاب: (مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)



[1] خفاء الذكر.

[2] نازلا عنده.

[3] تصاغر.

[4] دعاء عليه بخفة العقل.

[5] كدر.

[6] ساهمت عيسك قاسمت إبلك.

[7] فلاه بالسيف يفليه ويقلوه ضربه.

[8] ناصية القلا الناصية هي قصاص الشعر أي طرفه من المقدم أو المؤخر والمقصود الرأس. والفلا جمع فلاة وهي الصحراء الواسعة، يعني ألا افترقت بهن الصحارى؟

[9] راق الشراب صفا.

[10] جانبيه.

[11] الغمد.

[12] لا تظن خروج الروح هو الموت.

[13] ذليلا.

[14] اجعلها للخلاء لا للعدم.

[15] المغنى مكان الإقامة أي إن الوطن الحقيقي للإنسان هو ما يغنيه عن سؤال الناس لا ما يقيم فيه.

[16] الشين.

[17] أي كن مثل الخيال الطائف في المنام لا يظهر حتى يختفي.

[18] الهجر الوقت الذي تشتد فيه حرارة الشمس ويستكن الناس فيه في بيوتهم كأنهم تهاجروا، والمعنى صل هجيرك بهجر هؤلاء القوم.

[19] عسلا.

[20] أعدوا لك حنظلاً وهو النبات المر المعروف.

[21] هم بخفضه أراد أن يحط من قدره.

[22] سامته همته طلبت منه.

[23] السماك الأعزل والسماك الرامح تجمعان نيران يضربان مثلاً للعلوم والرفعة، ومعنى البيت أنه إذا قُصد الحط من شأنه ارتفع بهمته إلى أعلى مرتبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة