• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إعداد النفس لهيبة الدعاء ( قصيدة )

إعداد النفس لهيبة الدعاء ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 16/11/2013 ميلادي - 12/1/1435 هجري

الزيارات: 5542

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إعداد النفس لهيبة الدعاء

 

أَتسألُ ربَّكَ عونَ انفراجٍ
وأنتَ بعيدٌ عنِ المنهجِ؟
أتسألُ بعد ارتكابِ المَعاصي
أماناً يُجيرُكَ مِن أهوَجِ؟
أتسألُ نَصراً وفَتحاً مُبيناً
وَلم تَبدُ يومَ البلاءِ نَجِي؟
إلهُكَ رَهنُ دعائكَ إمَّا
أقَمتَ بحقِّ الهُدى الأَبلجِ
إلهُكَ عِندَ الشدائدِ يَحنُو
كأُمٍّ تَقِيكَ مِن المزعجِ
فهلاَّ هُرِعتَ إلى بابهِ
وصُنتَ الحدودَ ولَم تَخرجِ؟
فصَفوُ الحياةِ بأَنسامهِ
فَهلَّا اتَّقيتَ هوى الغُنَّجِ؟
وحاذِر سُمومَ التحضُّرِ يَوماً
تسُوقكَ نَحو الرَّدى الأَعوجِ
وحاشا إذا كانَ مِنها مُفيداً
عَليها نَقاءَ الهُدى فَانسِجِ
فإمَّا رأيتَ دَسيسةَ فِكرٍ
خَبيثٍ أَمامكَ.. لا تُحرَجِ
لأنَّكَ أَرقى إذا كُنتَ حقًّا
على النهجِ حيثُ الضِّيَا فاسرجِ
ضياؤكَ سامٍ فَلا تَبتئسْ
ونُجحُكَ نامٍ ومَا تَرتجي
لكَ اللهُ في سَنواتٍ شِدادٍ
على الحقِّ فاثبتْ بها وابهجِ
لكَ اللهُ.. مَهما أُذيتَ فَصابِرْ
ومَولاكَ فاذكُر لهُ والهَجِ
عِبادةُ ربِّكَ عندَ المَكارِ
هِ تَسبِقُ يومَ الرَّخَا الأَرهجِ
إذا كنتَ عبداً لربِّكَ طَوعاً
فدُونكَ ذاكَ السَّنا فادرجِ
مَلكتَ الثُّريَّا بُعيدَ صراعٍ
معَ النفسِ حِيناً، وَلم تَمزجِ
ورصَّعتَ نهجكَ بَعدَ التزامٍ
بعَزمٍ.. نَهضتَ وَلم تَعرُجِ
وأَيقنتَ أنَّكَ تَمشي الهُوَينى
بسَاحةِ حُمرِ الدِّما الضُّرَّجِ
لعلَّك تَشهدُ مُصعَبَ فيها
وحَمزةُ يَرنو إلى المَوْلجِ
فيَشهدُ أنكَ أَهلٌ لتَدعُو 
الإلهَ وتَشدُو بلَيلٍ دَجِي
ويَسمعُ منكَ دعاءَ مُلِحٍّ
بُعيدَ بلاءٍ بصَوتٍ شَجِي
تقولُ: إلهِي، لِبابكَ أَهفُو
ورُوحي لغَيرِكَ لَم تَعرُجِ
تجاوَزْ وسَامِح ووفِّقْ وَهيِّئْ
لعَبدِكَ رُكناً بهِ يَلتجِي
فأنتَ المُجيبُ لكلِّ سُؤالٍ
أَجِبْ - يا إلهي - دُعَا الأَحوَجِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة