• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات في المواعظ لأبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين المتوفى سنة 569 هـ

محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 16/11/2013 ميلادي - 13/1/1435 هجري

الزيارات: 119934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات في المواعظ لأبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين

المتوفى سنة 569 هـ

لشعراء القرن السادس [1]


ولا تحتقر كيد الضعيف فربما
تموت الأفاعي من سموم العقارب[2]
وقد هد قدمًا عرش بلقيس هدهد[3]
وخرب حفر الفأر سدًّا لمأرب[4]
إذا كان رأس المال عمرك فاحترز
عليه من الإنفاق في غير واجب
فبين اختلاف الليل والصبح معرك
يكر علينا جيشه بالعجائب[5]
وما راعني غدر الشباب لأنني
أنسيت بهذا الخلق من كل صاحب[6]
وغدر الفتى في عهده ووفائه
وغدر المواضي في نبو المضارب[7]



القصيدة مصورة من كتاب: (مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)



[1] المتوفى سنة 569هـ

[2] يعني أن الحيات تموت في بعض الأحيان من سموم العقارب مع أن الأولى أشد وأقوى من الثانية.

[3] بلقيس يكسر الباء كانت ملكية اليمن، وسبأ حاضرة ملكها، وكان شراحيل أبو بلقيس، ملكًا لليمن قبلها؛ سبقه أربعون ملكًا من آبائه، ولم يكن له ولد غيرها، فتغلبت على الملك، وكانت هي وقومها مجوسًا يعبدون الشمس، وكان لها عرش عظيم، يقدر بثمانين ذراعًا في مثلها، وبناؤه من ذهب وفضة، مكلل بالجواهر، وقوائمه من ياقوت أحمر وأخضر، ومعنى قوله: وقد هد قدما عرش بلقيس هدهد، أنه كان سببًا في ذلك لأنه هو الذي أخبر به سليمان عليه السلام، كما في قصة الهدهد مع بلقيس وسليمان المذكورة في القرآن الكريم، في سورة النمل، من قوله تعالى: ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل: 20] إلى قوله تعالى: ﴿ وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل: 44].

[4] مأرب كمنزل وهي بلد كانت في موضع سبأ، وكان لها سدًّا سلط الله عليه الخلّدَ، وهي الفأرة العمياء، فنقبته.

[5] يعني أن حوادث الدهر تمر على الإنسان دون انتظار لها: فتارة تسره وتارة تحزنه، ومعنى هذا البيت هو معنى ما قاله بعض الشعراء:

إن الليالي جالي
يلدن كل عجيب

[6] يعني أن الغدر عام في كل شيء فلا يستغرب من الشباب.

[7] غدر السيوف في عدم قطعها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة