• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أسير الشجن ( قصيدة )

أسير الشجن (قصيدة)
د. أحمد رزق شرف


تاريخ الإضافة: 4/11/2013 ميلادي - 30/12/1434 هجري

الزيارات: 7709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أَسِيرُ الشَّجَن

 

كلُّ يوم يمر دون أن يعود الحق إلى أهله، ودون نصر يشفي غُلَّة النفس، يزيدني حزناً إلى حزني، وكمداً إلى كمدي، فأجدُني أصبِّر نفسي، وأطرد اليأس بتعويذة من كتاب ربي ثم من كلمات شعري:

 



عَاثَتْ شُجُونِيَ فِيَّ الْيَومَ بِالرَّاحِ
وَبِتُّ لَيلِي بِسُكْرِ النَّائِمِ الصَّاحِي
هَلْ مِنْ شَفِيعٍ إِلَى الأَحْزَانِ يَسْأَلُهَا:
إِلَى مَتَى أَصْطَلِي مِنْ نَارِ أَنْوَاحِي
أَضْلَاعُ صَدْرِيَ كَالْقُضْبَانِ تَحْبِسُنِي
بَينَ الْهُمُومِ بِسِجْنٍ وَسْطَ أَشْبَاحِي
مَا عُدتُ أَدْرِي أَمَيتٌ أَمْ أَنَا يَقِظٌ
وَلَا شَعَرْتُ بِلَيلِي أَو بِإِصْبَاحِي
قَلْبِي أَسِيرٌ لَدَى الأَشْجَانِ مُعْتَقَلٌ
أَبْكِي عَلَيهِ لِجُرْحٍ فِيهِ سَحَّاحِ
وَهَلْ تُوَاسِيهِ فِي أَحْزَانِهِ عِظَةٌ؟
وَهَلْ يُطَيِّبُهُ نُصْحٌ لِنُصَّاحِ؟
أَمْ هَلْ سَتَبْلَى مَعَ الأَزْمَانِ لَوعَتُهُ؟
وَهَلْ تُدَاوِيهِ يَوماً كَفُّ جَرَّاحِ؟
أَمْ هَلْ سَيَسْرِقُ مِنْ لَيلِ الدُّجَى قَمَراً؟
وَهَلْ سَتُشْرِقُ يَومَاً شَمْسُ مِصْبَاحِي؟
قَدْ كَانَ لِي بُلْبُلٌ بِالصَّدْرِ مَسْكَنُهُ
يَشْدُو الزَّمَانُ بِصَوتٍ مِنْهُ صَدَّاحِ
وَالْيَومَ تَغْرِيدُهُ وَالشَّدْوُ ذُو شَجَنٍ
قَدْ نَالَ حَظًّا لَهُ مِنْ فَيضِ أَتْرَاحِي
إِلَى مَتَى أَكْتَوِي بِالْحُزْنِ، أَكْتُمُهُ
.. جَوفِي كَبِئْرٍ غَزِيرِ الْهَمِّ نَضَّاحِ
يَا نَفْسُ، لَا تَجْزَعِي فَالصَّبْر حُلَّتُنَا
غَداً سَيُؤْذَنُ أَنْ يَا نَفْسُ تَرْتَاحِي
وَسَوفَ يَأْتِي ضِيَاءٌ مَا بِهِ غَبَشٌ
يَجْلُو ظَلَاماً بَدَا مِنْ ظُلْمِ سَفَّاحِ
سَأَسْتَكِينُ إِلَى الأَحْزَانِ فِي دَعَةٍ
حَتَّى تُوَاتِيَنِي بِالْعِتْقِ أَفْرَاحِي.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة